La preocupación y la tristeza

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
73

La preocupación y la tristeza

الهم والحزن

Investigador

مجدي فتحي السيد

Editorial

دار السلام

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1412 AH

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

Sufismo
١٧٤ - حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ الْحَسَنُ: «إِنَّ النَّاسَ كَانُوا مَسَرَّةً وأَلْيَنَ، لَا يَزِيدُ الرَّجُلُ لَيْسَ مِنْ حُزْنٍ كَمَنْ لَمْ يَحْزَنْ، وَالنَّاسُ الْيَوْمَ. . . لَا قَلَّتِ الْأَمَانَةُ، وَاشْتَدَّ الشُّحُّ، وَفَشَتِ الْقَطِيعَةُ، وَظَهَرَتِ الْبِدَعُ، وَتُرِكَتِ السُّنَنُ، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ رَجُلُ الْيَوْمِ بَصِيرٌ بِهَذَا الدِّينِ يَضَعُ بَصَرَهُ إِلَّا وَهُوَ مَحْزُونٌ مِمَّا يُرَاعِي مِنَ النَّاسِ، وَمِمَّا يُرَاعِي مِن. . وَالْمَعَارِفِ وَظَهَرَتِ النُّكُرُ، فَلَا تَكَادُ تَعْرِفُ شَيْئًا»
١٧٥ - حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ رَجُلٍ يُكَنَّى أَبَا حَفْصٍ، قَالَ: عَرَّسَ الْحَسَنُ عَلَى ابْنِهِ فَجَعَلَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِ يُهَنِّئُونَهُ، فَدَخَلَتْ عَجُوزٌ يُقَالُ لَهَا: بَرْزَةُ، وَدَخَلَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَتْ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، هَذَا يَوْمُ فَرَحٍ وَسُرُورٍ قَالَ: «وَيْحِي يَا بَرْزَةُ، كُلُّ حُزْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَبْلَى إِلَّا حُزْنَ الذُّنُوبِ»
هَلْ فِي الدُّنْيَا رَاحَةٌ؟
١٧٦ - ثنا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولِ، قَالَ: ثنا عَبَايَةُ بْنُ كُلَيْبٍ، قَالَ: ثنا عَبَّادٌ الْمِنْقَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «طَلَبُوا اللَّذَّةَ فَأَخْطَأُوهَا، إِنَّمَا اللَّذَّةُ هُنَاكَ»

1 / 99