La preocupación y la tristeza

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
68

La preocupación y la tristeza

الهم والحزن

Investigador

مجدي فتحي السيد

Editorial

دار السلام

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1412 AH

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

Sufismo
مَا لِلْمَرْأَةِ الْحَزِينَةِ مِنَ الْأَجْرِ
١٥٥ - ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ النَّجَّارُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً - وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا، قَالَتْ: مَرْحَبًا بِسَيِّدِهَا، وَسَيِّدِ أَهْلِ بَيْتِهَا، إِنْ كَانَ هَمُّكَ لِآخِرَتِكَ فَزَادَكَ اللَّهُ هَمَّا، وَإِنْ كَانَ هَمُّكَ لِآخِرَتِكَ، فَإِنَ اللَّهَ سَيَرْزُقُكَ وَيُحْسِنُ إِلَيْكَ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَهَا نِصْفُ أَجْرِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَهِيَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ»
١٥٦ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «لَا يَتِمُّ لِلْمُؤْمِنِ فَرَحُ يَوْمٍ»
١٥٧ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أنا شُعْبَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: " ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ [القصص: ٧٦] قَالَ: الْأَشْرِينُ "

1 / 94