La preocupación y la tristeza

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
5

La preocupación y la tristeza

الهم والحزن

Investigador

مجدي فتحي السيد

Editorial

دار السلام

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1412 AH

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

Sufismo
حَدِيثُ آدَمَ ﵇ عَنِ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ
٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ الْعَابِدُ، عَنْ فَتْحٍ الْمَوْصِلِيِّ قَالَ: قَالَ آدَمُ ﵇: «كُنَّا نَسْلَا مِنَ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ فِي الْجَنَّةِ، أَمَّا إِلَى الدُّنْيَا، فَلَيْسَ لَنَا فِيهَا إِلَّا الْهَمُّ وَالْحُزْنُ حَتَّى نَرُدَّ إِلَى الدَّارِ الَّتِي خَرَجْنَا مِنْهَا»
٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ، عَنْ فَتْحٍ الْمَوْصِلِيِّ، قَالَ: قَالَ آدَمُ ﵇: «بَنِيَ طَالَ حُزْنِي عَلَى، أُخْرِجَ مِنْهَا أَبُوكَ لَزَهَقَتْ نَفْسُكَ»
صُوَرٌ مِنْ أَحْزَانِ يَعْقُوبَ عَلَى يُوسُفَ ﵉
٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ مُنْذُ خَرَجَ يُوسُفُ ﵇ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ ﵉، إِلَى أَنْ رَجَعَ ثَمَانِينَ سَنَةً فَمَا فَارَقَ الْحُزْنُ قَلْبَهُ، وَمَازَالَ يَبْكِي حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ " قَالَ الْحَسَنُ: «وَاللَّهِ إِنْ كَانَ عَلَى الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ بَشَرٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ ﷿ مِنْ يَعْقُوبَ»

1 / 30