26

La preocupación y la tristeza

الهم والحزن

Investigador

مجدي فتحي السيد

Editorial

دار السلام

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1412 AH

Ubicación del editor

القاهرة

Géneros

Sufismo
٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةُ، قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: «أَنْضَجَنِي الْحُزْنُ»
٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ الْقَارِئُ، عَنْ سَعِيدٍ الْقُمِّيِّ، قَالَ: قَالَ عَابِدٌ بِالْبَحْرَيْنِ: «الْحُزْنُ أَهْدَأُ لِلْبَدَنِ وَالشَوْقُ أَهْدَأُ لِلْعَقْلِ»
هَلْ تَعْرِفُ أَكْبَرَ هَمِّ الْمُؤْمِنِ؟
٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خَلِيفَةَ بَيَّاعُ الْحَرِيرِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنَ الْعِبَادِ، يَقُولُ: «مَا جُلِيَتِ الْقُلُوبُ بِمِثْلِ الْأَحْزَانِ وَلَا اسْتَنَارَتْ بِمِثْلِ الذِّكْرِ، وَإِنَّ أَكْبَرَ أَمْرِ الْمُؤْمِنِ فِي نَفْسِهِ لِهَمِّهِ مَعَادُهُ، وَالْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ وَلَبِئْسَ مِعْوَلُ الْمُؤْمِنِ رَجَاءٌ لَا يَشُوبُهُ بِمَخَافَةٍ»

1 / 51