أ - ليس لمثلي أن ينصب نفسه حكماً على أقوال الأئمة من أهل العلم.

ب - وجود من صنف وجمع أقوال أهل العلم دون ترجيح بينها.

ج - ثمرة الترجيح غير متحققة في علم الفرائض؛ إذ إنه يختلف عن باقي علوم الشريعة، فالفرضي عليه ألا يقسم إرثاً وقع خشية جهله بوارث أو نصيب لم يتحقق منه، لذا فإن قسمة المواريث التي تقع ينبغي أن تقتصر على المحاكم الشرعية، وهذا ما كان يفعله مشايخنا؛ كالشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -، وغيره.

٨- عمل الفهارس العلمية التي يتطلبها النص المحقق؛ كفهرس المسائل الملقبة، وفهرس الأعلام، والموضوعات، وغيره، وقد مشيت فيها حسب الترتيب الأبجدي، مع عدم اعتبار الألف واللام كما هو فعل معظم المحققين والمصنفين.

* وختاماً فإنني لم آل جهداً في العمل على إخراج هذا الكتاب بأفضل صورة ممكنة، ويبقى ما بذلته جهداً بشرياً قاصراً يعتريه النقص والقصور كحال البشر عموماً، فما كان فيه من صواب وخير، فهو من الله وحده، وبتوفيق وفضل منه - سبحانه -، وما كان فيه من خطأ، فهو مني ومن الشيطان.

□□□