101

الفوائد المعللة لأبي زرعة الدمشقي

الفوائد المعللة لأبي زرعة الدمشقي

Editor

رجب بن عبد المقصود

Editorial

مكتبة الإمام الذهبي

Edición

الأولى

Año de publicación

1423 AH

Ubicación del editor

الكويت

١٨٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿فَأْتُوهُنَّ من حيث أمركم الله﴾. قَالَ فِي الْفَرْجِ.
١٨٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ثنا غندر ثنا شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ أَبَا صَالِحٍ يُحَدِّثُ عَنْ صُهَيْبٍ مَوْلَى الْعَبَّاسِ قَالَ أَرْسَلَنِي الْعَبَّاسُ إِلَى عُثْمَانَ أَدْعُوهُ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا هُوَ يَغُدِّي النَّاسَ فَدَعَوْتُهُ فَأَتَاهُ فَقَالَ أَفْلَحَ الْوَجْهُ أَبَا الْفَضْلِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ وَوَجْهُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عُثْمَانُ مَا زِدْتَ إِذْ أَتَانِي رَسُولُكَ وَأَنَا أُغَدِّي النَّاسَ فَغَدَّيْتُهُمْ ثُمَّ أَقْبَلْتُ فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ فِي عَلِيٍّ فَإِنَّهُ ابْنُ عَمِّكَ وَأُخَيُّكَ فِي دِينِكَ وَصَاحِبُكَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَصِهْرُكَ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَقُومَ بَعَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ فَاعْفِنِي مِنْ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عُثْمَانُ أول ما أجيبك به أنا قَدْ شَفَعْتُكَ إِنْ عَلِيًّا لَوْ شَاءَ مَا كَانَ أَحَدٌ دُونَهُ وَلَكِنَّهُ أَبَى إِلا رَأْيَهُ قَالَ ثُمَّ بَعَثَ الْعَبَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ أَحْسَبُهُ قَالَ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ فِي ابْنِ ⦗٢٣٦⦘ عَمِّكَ وَابْنِ عَمَّتِكَ وَأَخِيكَ فِي دِينِكَ وَصَاحِبِكَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَوَلِيِّ بَيْعَتِكَ قَالَ عَلِيٌّ وَاللَّهِ لَوْ أَمَرَنِي أَنْ أَخْرُجَ مِنْ دَارِي لَخَرَجْتُ فَأَمَّا أُدَاهِنُ أَلا يُقَامَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَلَمْ أَكُنْ لأَفْعَلَ ذَلِكَ.

1 / 235