و(النَّبي): هو نبيُّنا محمَّد ﷺ.
(وآله): هم أتباعه على دينه، على الصَّحيح عند أحمد وغيره (١)، وعند الشَّافعي (٢) وغيره: مؤمنو بني هاشم وبني المطَّلِب.
(وصحبه): جمع صاحب، وهو من صحب النَّبيَّ ﷺ أو رآه مؤمنًا، ومات على الإسلام.
و(السَّلام): التَّحيَّة والسَّلامة من النَّقائص.
و(التَّالي): التَّابع، وسبب الجمع بين الصَّلاة والسَّلام قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًَا﴾، والخروج من خلاف من كَرِهَ إفراد أحدهما عن الآخر.
ص:
٣ - وَبَعْدَ ذَا فَهَذِهِ قَوَاعِدُ ... فِي الإِرْثِ فِيهَا لِلوَرَى فَوَائِدُ
٤ - قَدِ اخْتَصَرْتُهَا لِأَهْلِ الطَّلَبِ ... مِنْ دُرِّ مَا نَظَمَهُ ابْنُ الرَّحَبِيْ