باب الدعاء إذا علا عقبة
* عن أبي موسى ﵁ قال: كنا مع النبي ﵌ في سفر فكنَّا إذا علونا كَبَّرنا، فقال النبي ﵌: «أيها الناس ارْبَعُوا على أنفسكم، فإنكم لا تَدعُون أصمَّ ولا غائبًا ولكن تدعون سميعًا بصيرًا» ثم أتى عليٌّ ... (^١).
باب الدعاء إذا أراد سفرا أو رجع
* عن عبد الله بن عمر ــ ﵄ ــ أن رسول الله ﵌ كان إذا قَفَل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شَرَف من الأرض ثلاثَ تكبيرات ثم يقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيء قدير. آئبون تائبون عابدون، لربنا حامدون. صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده «(^٢).
يُجمع بينه وبين قوله: «اربَعُوا على أنفسكم» بأنه ﵌ كان يجهر ليعلّمهم، أو أنه إنما نهاهم عن شدة الجهر، والله أعلم. أو أن الجهر خاص ببعض الأذكار التي كان يجهر بها.
* * * *
في حديث آخِرِ أهل الجنة دخولا أنه يقول عند وصوله إلى باب الجنة وطلبه دخولها: «يا ربِّ لا تجعلْني أشقى خلقك» (^٣).