Al-Dakhil fi al-Tafsir - Islamic University of Madinah

Medina International University d. Unknown
82

Al-Dakhil fi al-Tafsir - Islamic University of Madinah

الدخيل في التفسير - جامعة المدينة

Editorial

جامعة المدينة العالمية

Géneros

تكرر معرفًا كان الثاني عين الأول، فموسى ﵇ أخذ الألواح كلها لا بعضها، وقوله: ﴿هُدًى وَرَحْمَةٌ﴾ تعمُّ كل ما في الألواح من شرائع ومواعظ وغيرها، وإلا فما معنى الهدى والرحمة؟!. ثالثًا: كيف رُفع تفصيل كل شيء وقد قال الله تعالى: ﴿وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِزيد سالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ﴾ (المائدة: ٤٣ - ٤٥). قصة زواج النبي ﷺ بزينب بنت جحش قصة ز واج النبي ﷺ بزينب بنت جحش ابنة عمته ﵊، ورضي الله تعالى عنها-: هذه القصة التي تناقل المفسرون فيها إسرائيليات لا تقبل؛ لأن فيها ما ينافي عصمة الأنبياء، فيها ما يقدح في خُلق رسول الله ﷺ مما يجب أن يتصف به من الصدق، والأمانة، والعِصمة.

1 / 96