Al-Azhar and Its Impact on the Modern Literary Renaissance

Mohammed Kamel El-Feki d. 1406 AH
90

Al-Azhar and Its Impact on the Modern Literary Renaissance

الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة

Editorial

المطبعة المنيرية بالأزهر الشريف

Géneros

باشا، ونقله أبو السعود من الفرنسية إلى العربية، بأمر نظارة المعارف، وهو مطبوع بمصر سنة ١٢٨١هـ. ٤- له ديوانٌ جمع شعره الرقيق، وبه كثير من المنظومات المولدة؛ كالموالي والموشحات. ٥- وله أرجوزة في سيرة محمد علي، تبلغ ألف بيت. ٦- منحة أهل العصر بمنتقى تاريخ مصر، لخصه عن "الجبرتي". وله غير ذلك آثارٌ قيمة في التأليف والترجمة.
رفاعة بك رافع الطهطاوي: المتوفي سنة "١٢٩٠هـ- ١٨٧٣م". التعريف به: وهو السيد: رفاعة بك بن بدوي بن عليّ بن محمد بن عليّ رافع، ويلحقون نسبهم بمحمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن فاطمة الزهراء. نشأته: ولد في طهطا بمديرة جرجا من صعيد مصر، ويؤخذ مما كتبه عنه نفسه في رحلته أن أجداده كانوا من ذوي اليسار، ولكن الدهر أخنى عليهم، والأيام تنكرت لهم، فلما وُلِدَ تفتحت عيناه على الضيق والعسرة، وسار به والده إلى منشأة النيدة بالقرب من مديرية جرجا، فالقى عصا تسياره بين قوم كرام النفوس، ذوي يسار ومجد، يقال لهم: "بيت أبي قطنة" فأقاما هناك مدةً، ثم نزحا إلى قنا، ولبثا بها حتى شَبَّ الغلام، وشرع يقرأ كتاب الله، ثم نقل إلى فرشوط التي عاد منها إلى طَهْطَا وطنه الاول، بعد أن أتمَّ القرآن حفظًا. الأزهر الصغير: وقد تهيأت له في حداثته ثقافةٌ أزهريةٌ؛ إذ قرأ كثير من المتون الأزهرية المتداولة على أخواله، وفيهم طائفة من علماء الأزهر الفضلاء؛ كالشيخ: عبد الصمد الأنصاري، والشيخ: أبي الحسن الأنصاري، والشيخ: فراج الأنصاري، وغيرهم.

1 / 90