Al-Athar by Abu Yusuf
الآثار لأبي يوسف
Investigador
أبو الوفاء الأفغاني
Editorial
لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Ubicación del editor
حيدر آباد وبيروت
Géneros
Jurisprudencia Hanafí
٢٦٨ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَى جَبْرَائِيلَ، السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ وَمِنْهُ السَّلَامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ "
٢٦٩ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ " أَنَّهُ عَلَّمَهُمُ التَّشَهُّدَ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُزَادَ فِيهِ حَرْفٌ أَوْ يُنْقَصَ مِنْهُ حَرْفٌ "
٢٧٠ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، " أَنَّهُ عَلَّمَ رَجُلًا التَّشَهُّدَ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ، وَجَعَلَ عَلْقَمَةُ يَقُولُ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَجَعَلَ يَقُولُ فِي آخِرِهَا: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ، وَجَعَلَ عَلْقَمَةُ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "
٢٧١ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: " يُسَلِّمُ الْإِمَامُ عَنْ يَمِينِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، وَيَنْوِي مَنْ عَنْ يَمِينِهِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْحَفَظَةِ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَسَارِهِ كَذَلِكَ، وَيَنْوِي كَذَلِكَ، وَيُسَلِّمُ الَّذِي خَلْفَ الْإِمَامِ وَيَنْوِي كَذَلِكَ، وَيَنْوِي الْإِمَامُ إِنْ كَانَ فِي الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ، وَيُسَلِّمُ فِي الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ كَذَلِكَ، وَيَنْوِي الْإِمَامُ إِذَا كَانَ فِيهِمْ "
٢٧٢ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ﵁ أَنَّ بَطَّالًا أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «اطْرُدُوهُ بِالْقُرْآنِ»، ثُمَّ أَمَرَ غُلَامًا أَنْ يَقْرَأَ سُورَةً فِي الْمُصْحَفِ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى السَّجْدَةِ، فَقَالَ: كَمَا أَنْتَ يَا غُلَامُ. فَقَالَ: «إِنَّ هَذَا ⦗٥٤⦘ إِمَامُكُمْ فِيهَا يَا بُنَيَّ، إِذَا سَجَدْتَ فَكَبِّرَ. فَلَمَّا سَمِعَ الْبَطَّالُ الْقُرْآنَ ذَهَبَ»
1 / 53