Al-Athar by Abu Yusuf
الآثار لأبي يوسف
Editor
أبو الوفاء الأفغاني
Editorial
لجنة إحياء المعارف النعمانية وصورته دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Ubicación del editor
حيدر آباد وبيروت
Géneros
Jurisprudencia Hanafí
١٣١ - يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ فِي الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ، قَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، تَيَمَّمِ الْقِبْلَةَ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، تَيَمَّمِ الْقِبْلَةَ»
١٣٢ - عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ لَا يَقْرَأُ سُورَةً فِي مَكْتُوبَةٍ وَلَا نَافِلَةٍ، إِلَّا قَرَأَ بَعْدَهَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟» فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّهَا. فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ بِحُبِّكَ إِيَّاهَا»
١٣٣ - يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ قَالَ فِي " الْحُبْلَى تَرَى الدَّمَ فِي حَبَلِهَا وَعِنْدَ الطَّلْقِ: إِنَّهَا تَتَوَضَّأُ وَتُصَلِّي حَتَّى تَلِدَ، وَمَا صَنَعَتِ الْحُبْلَى مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ مِنَ الثُّلُثِ "
١٣٤ - يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ صَلَّى بِهِمْ، فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ فِي صَفِّ النِّسَاءِ، فَأَخَفَّ الصَّلَاةَ وَأَكْمَلَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُصِرَتِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟» قَالُوا: خَفَّفْتَ. قَالَ: «قَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ صَبِيٍّ فِي صَفِّ النِّسَاءِ، فَأَحْبَبْتُ أَنَّ أُخَفِّفَ حَتَّى تَنْصَرِفَ أُمُّهُ إِلَى صَبِيِّهَا لَا يَشْغَلُهَا، فَمَنْ أَمَّ قَوْمًا فَلْيُخَفِّفْ بِهِمْ، وَلْيُكْمِلْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ وَالْمَرِيضَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ»
1 / 27