140

Los Relatos Elevados

الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة

Investigador

محمد السعيد بسيوني زغلول

Editorial

مكتبة الشرق الجديد

Ubicación del editor

بغداد

(خَبره الْجَارِي من التصنيف جَار فِي الورى ... فيضه قد شاع من هِنْد إِلَى ورم ولوت) (كَانَ يَأْتِي طلب من كل فج لَدنه ... يحضر لطلاب فِي تدريسه من حضر موت) (جَاءَ علاما شهيرا كَابِرًا عَن كَابر ... فاق أعلامنا جَمِيعًا فَوق سبق فِي الحنوت) (صنف الْأَسْفَار تنقيحا على وَجه الْكَمَال ... درس الطلاب توضيحا على وَجه الثُّبُوت) (لم يزل فِي طول عمر خَادِمًا فن الحَدِيث ... بل لَهُ يَوْمًا وليلا فِي كتاب الله قوت) (استفاض الْفَيْض من تصنيفه أهل التقى ... واستفاد الفيد من افتائه أهل الْقُنُوت) (علمه الْمَنْقُول شمس الصحو تعلو بالعلى ... فنه الْمَعْقُول بَحر الزخر يجْرِي بالخبوت) (ذهنه صَاف كبدر بل كَمَا فِي الْبَدْر نور ... طبعه جَار كبحر بل كَمَا فِي الْبَحْر حوت) (أَي عين لم تفض فِي مَوته حزنا عَلَيْهِ ... أَي قلب مَا بَكَى فِي غمه همع السُّكُوت) (قَالَ نَاس أوه ناحت جنَّة واحسرتاه ... صَوت هز وَجَاء مِمَّن فِي الصحارى والبيوت) (أنْشد الأسى لَهُ مصرع تَارِيخ الْوَفَاة ... فَإِن عبد الْحَيّ والقيوم حَيّ لَا يَمُوت)

1 / 146