al-Asālib al-Badīʿa fī Faḍl aṣ-Ṣaḥābah wa-ʾIqnāʿ ash-Shīʿa

Yusuf al-Nabhani d. 1350 AH
29

al-Asālib al-Badīʿa fī Faḍl aṣ-Ṣaḥābah wa-ʾIqnāʿ ash-Shīʿa

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

Editorial

المطبعة الميمنية،مصر

Ubicación del editor

على نفقة أصحابها مصطفى البابي الحلبي وأخويه

Géneros

مرضه فكان يأتيه بلال وقت كل صلاة فيؤذنه بالصلاة، فيقول ﵊: «مروا أبا بكر فليصل بالناس»، وكان النبي ﷺ يتكلم في شأن أبي بكر ﵁ في حال حياته بما يتبين للصحابة أنه أحق الناس بالخلافة بعده، وكذلك في حق عمر وعثمان وعلي ﵃ أن كل واحد منهم أحق بالأمر في عصره وزمانه. من ذلك ما روى ابن بطة بإسناده عن علي ﵁ أنه قال: قيل: يا رسول الله من نؤمر بعدك؟ قال ﷺ: "إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة، وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومة لائم، وإن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا" فلذلك أجمعوا على خلافة أبي بكر. وقد روى عن إمامنا أبي عبد الله أحمد بن حنبل ﵀ رواية أخرى: أن خلافة أبي بكر ﵁ ثبتت بالنص الجلي والإشارة. وهو مذهب الحسن البصري وجماعة من أصحاب الحديث ﵏. وجه هذه الرواية ما روى أبو هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: "لما عرج بي إلى السمآء سألت ربي

1 / 29