37

Al-Aqqa wa al-Burra - Within Rare Manuscripts

العققة والبررة - ضمن نوادر المخطوطات

Investigador

عبد السلام هارون

Editorial

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Géneros

رجوتُ فراسًا صعَّد الله روحه … فلم أكتسبْ منه على عاجز فضلا (^١) كان أمثل أخوالهما (^٢)، فرجا أن يشبهاه فلم يفضلا على رجل عاجز. - ١٠ - ومنهم رجل قال لأبيه يهجوه، يقال إنّه الحطيئة: لحاكَ الله ثمَّ براك ربَّي … أبًا وبراكَ من عمًّ وخالِ (^٣) فبئس الشيخ أنت لدي التَّنادي … وبئس الشيخُ أنت لدي المعالي (^٤) حويتَ اللؤمَ لا حيَّاكَ ربَّي … وأبوابَ المخازي والضَّلالِ - ١١ - ومنهم الخنافر بن موسى بن جابر بن شريح بن أرقم بن عبيد، وعق أباه فقال موسى فيه: ويرفعُ أقوامٌ أباهم وبعضهم … إلى أسفل الوادي وما ضاقَ حادرُ فذلك من لا يستحى من خزايةٍ … وبعل الإماءِ وابنهنَّ الخنافرُ - ١٢ - ومنهم أبو الطحماء الطائي، هجا أمه فقال: يا أمَّ لا رقأت عينٌ بكيتِ بها … ولا جرتْ لكم الطَّيرُ الميامينُ

(^١) ضبطت «رجوت» في الأصل بفتح التاء. (^٢) في الأصل: «أحوالهما» بالحاء المهملة، تحريف. والولد ينزع إلى أخواله. (^٣) في ديوان الحطيئة ١١٩ والشعر والشعراء ٢٨٢: «ثم لحاك حقا أبا ولحاك من عم وخال». (^٤) الديوان والشعر والشعراء: فنعم الشيخ أنت لدى المخازي … وبئس الشيخ أنت لدى المعالي جمعت اللؤم لا حياك ربى … وأسباب السفاهة والضلال لكن في الشعر والشعراء: «وأبواب السفاهة».

2 / 366