Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

Muhammad Ali Muhammad Imam d. Unknown
99

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Editorial

مطبعة السلام

Número de edición

الأولي

Año de publicación

٢٠١١ م

Ubicación del editor

ميت غمر

Géneros

o جهد العلم علي العقل، حتى يتنور العقل .. وجهد الدعوة علي القلب حتى يتنور القلب .. والمطلوب أولا إصلاح القلب بالدعوة. o التعليم جهد علي العقل لأن العقول متنوعة، ولذا حاجاتها مختلفة .. أما جهد الدعوة علي القلب ومتكرر لأن حاجة القلوب متماثلة. o الدعوة لتوضيح الواضح .. والفتوي لتوضيح الغامض. o قوة المعلم بالمعلومات، وقوة الداعي بالصفات التي تجذب الناس: ﴿وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (١). وقال تعالي: ﴿إِنّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نّعْمَ الْعَبْدُ إِنّهُ أَوّابٌ﴾ (٢) وما قال إنا وجدناه عالما، مع أن الأنبياء هم أعلم الناس، فمدحه بصفة الصبر. o طالب علم راغب عنده قيام ليل وأحيانا معلمه ليس عنده قيام الليل، ففي قصة الأخدود: قال المعلم الراهب لتلميذه الغلام: أي نبي أنت اليوم أفضل مِني قد بلغ مِنْ أمرك ما أرى! وإنك ستبتلى، فإن ابتليت فلا تدل عليَّ (٣) عندما اشتغل بالدعوة أصبح أفضل من معلمه، وبعد الدعوة تأتي المشاق علي الداعي (وإنك ستبتلى). o في جهد الدعوة: ترغيب وترهيب .. إكرام .. دعاء بالليل. وفي جهد التعليم: المعلومات تتغير من يوم إلي يوم، ومنهاج التعليم يتغير ويتنوع .. أما منهاج الدعوة ثابت لا يتغير: ﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾ (٤) دائما٠٠ ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاّ بِاللهِ﴾ (٥).

(١) سورة القلم – الآية ٤. (٢) سورة ص – الآية ٤٤. (٣) جزء من حديث رواه مسلم (كتاب رياض - الصالحين باب الصبر). (٤) سورة الأعراف – الآية ١٩٩. (٥) سورة النحل – الآية ١٢٧.

1 / 99