163

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

Editorial

مطبعة السلام

Número de edición

الأولي

Año de publicación

٢٠١١ م

Ubicación del editor

ميت غمر

Géneros

صفات قبيحة .. لو بقي اليهود في بلادهم ولم يؤذونا فلم نحاربهم.
o يجب أن نخاف من الصفات القبيحة والذميمة، فخوف عمر من النفاق جعله من أبعد الناس عنه.
o مطلوب المغايرة من حياة الكفار إلي المطابقة والمماثلة لحياة المؤمنين الصالحين.
o نخرج في سبيل الله ﷿ لنطلب الكمال .. أما الأنبياء ﵇ الله ﷿ كملهم ثم طالبهم بالدعوة إليه.
o حياة الأنبياء والمرسلين كلها مضيئة، ولكن يختلفون في الإضاءة مثل النجوم.
o الأصل في الدين حياة الأنبياء والمرسلين.
o إذا كان الإنسان معه الحق لا يتأثر بالباطل والأمثلة كثيرة:
فالله ﷿ صنع حياة موسي ﵇ في بيئة فرعون الفاسدة.
وكذلك امرأة فرعون كانت في بيئة فرعون الفاسدة.
وكذلك كل الأنبياء الحق الكامل كان معهم فلم يتأثروا بالباطل الذي في أقوامهم، بل هم قاموا بتغيير البيئة للأفضل والأكمل بعد جهد الدعوة إلي الله.
o وإذا كان الإنسان معه الباطل، فلنوح وامرأة لوط وابن نوح ووالد إبراهيم .. وإبليس عليه اللعنة عاش وسط الملائكة ﴿وهمٌ لاّ يَعْصُونَ اللهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ (١) ولكن لم يتأثر بالبيئة.
o اليهودية تسمم القلب .. فاليهودية في تل أبيب (الذات) .. واليهودية في بيوتنا (الصفات) (٢) فالرسول ﷺ يقول: " نظفوا أفنيتكم فإن اليهود لا ينظفون

(١) سورة التحريم - الآية٦.
(٢) ومعناه: أن حياتنا فيها كثير من حياتهم.

1 / 163