الأجوبة العيثاوية عن المسائل الطرابلسية

Al-Ithawi d. 801 AH
42

الأجوبة العيثاوية عن المسائل الطرابلسية

الأجوبة العيثاوية عن المسائل الطرابلسية

Investigador

عمرو عبد العظيم الحويني

Editorial

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

تصوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ فقالوا: يوم صالح نجَّى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى. فقال: أنا أحقُّ بموسى منكم، وأمر بصيامه. وجه الدلالة: أنه رتّب الأمر بصيامه على هذا السؤال فدلَّ أنه لم ينتظر فيه وحيًا مع أن بعض أهل العلم قد قال بعدم وجوبه أصلًا، ولا يخفى أن ذلك على القول بجواز اجتهاده ﷺ. المسألة المُوَفِّيَة مائة: هل كان تبيينُهُ ﷺ لمقادير الزكاة بوحي أو اجتهاد؟ الجواب: لا يحضرني الآن فيها نقل أيضًا؛ ولكن يمكن أن يقال أنه بوحي، ودليله ما رواه أحمد والبخاري والنسائي وأبو داود والدارقطني عن أنس رضي الله تعالى عنه أن أبابكر الصديق رضي الله تعالى عنه كتب لهم أن هذه فرائض الصدقة التي فرض رسول الله ﷺ على المسلمين التي أمر الله بها رسوله فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها، ومن سئل فوق ذلك فلا يعطه فيما دون خمس وعشرين من الإبل، الغنم في كل خمس ذود شاة، وإذا بلغت خمسا وعشرين ففيها ابنة مخاض إلى خمس وثلاثين الحديث. وجه الدلالة: قول أبي بكر ﵁: التي أمر الله (١٦/و) بها

1 / 46