البزار (^١) عن محمد بن عمرو بن حساب عن بقية عن شعبة، ستتهم (حماد، وحعفر، ويونس، وحسين، وابن سلمة، وشعبة) عنه (^٢) به. ولمسلم، وأبي يعلى عن أبي الربيع: (فإنك مع من أحببت). قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحًا أشد من قول النبي ﷺ: (فإنك مع من أحبيبت). قال أنس: فأنا أحب الله، ورسوله، وأبا بكر، وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم. ونحوه للإمام أحمد عن يونس. ولأبي داود: رأيت أصحاب رسول الله ﷺ فرحوا بشيء، لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه: قال رجل: يا رسول الله ... فذكره، وفيه (المرء مع من أحب). وللإمام أحمد في حديث حسين بن واقد: (أنت مع من أحببت). واسم أبي الربيع العتكي: سليمان بن داود الزهراني. واسم أبى كامل: مظفّر بن مدرك. ويونس هو: ابن محمد المؤدب، وعبد الأعلى هو: ابن حماد النرسي. وخالد هو: ابن عبد الله الواسطي. ويونس هو: ابن محمد. وعفان هو: الصفار. وبقية - في إسناد البزار - هو: ابن الوليد، يدلس، ويسوي (^٣)، عده ابن حجر في الطبقة الرابعة من طبقات المدلسين، وتمييزها (^٤): من اتفق على أنه لا يحتج بشيء
(^١) [٨١/أ] الأزهرية.
(^٢) ورواه: عبد بن حميد في مسنده (المنتخب ص/ ٣٨٨ ورقمه / ١٢٩٧)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ٢/ ٣٢٤ - ٣٢٥ ورقمه/ ٥٦٥)، كلاما من طريق حماد بن سلمة، ورواه: ابن بلبان فيما خرجه من مسموعات ضياء الدين دانيال [٢/ ١٤/ أ] بسنده عن همام بن يحيى، كلاهما عن ثابت.
(^٣) انظر: تعريف أهل التقديس (ص/ ٤٩) ت/ ١١٧.
(^٤) انظر: المرجع المتقدم نفسه (ص / ١٤).