Al-Ahadeeth Al-Mi'ah Al-Mukhrajah Min Al-Sahih Al-Musalsalah Bil-Muhammadin

Abu Abdulrahman al-Marwazi d. 578 AH
6

Al-Ahadeeth Al-Mi'ah Al-Mukhrajah Min Al-Sahih Al-Musalsalah Bil-Muhammadin

الأحاديث المائة المخرجة من الصحيح المسلسلة بالمحمدين

Editorial

عطاءات العلم - موسوعة صحيح البخاري

Número de edición

الأولى

Ubicación del editor

https

Géneros

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّهُ لَا يَمُوتُ نَبِيٌّ حَتَّى يُخَيَّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ [يَقُولُ: ﴿مَعَ] الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ (^١)﴾ الْآيَةَ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ. [خ¦٤٤٣٥] [حديث: لما نزلت الآيات من آخر البقرة قرأهن النبي ﷺ] ٥٥ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أُنْزِلَتْ الْآيَاتُ مِنْ آخِرِ الْبَقَرَةِ قَرَأَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ [عَلَيْهِمْ] فِي الْمَسْجِدِ، وَحَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ. [خ¦٤٥٤٢] [حديث: سألت أبي ﴿هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾] ٥٦ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن عمرو، عَنْ مُصْعَبِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي ﴿[قُلْ] هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾ هُمْ الْحَرُورِيَّةُ؟ قَالَ: لَا، هُمْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، أَمَّا الْيَهُودُ فَكَذَّبُوا مُحَمَّدًا ﷺ، وَالنَّصَارَى كَفَرُوا بِالْجَنَّةِ، وَقَالُوا: لَا طَعَامَ فِيهَا وَلَا شَرَابَ، وَالْحَرُورِيَّةُ ﴿الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ﴾ وَكَانَ سَعْدٌ يُسَمِّيهِمْ: الْفَاسِقِينَ. [خ¦٤٧٢٨] [حديث: مر بي النبي وأنا أصلي، فدعاني فلم آته] ٥٧ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا أُصَلِّي، فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُ (^٢) فَقَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِي؟» فَقُلْتُ: كُنْتُ أُصَلِّي. فَقَالَ: «أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ تَعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ [لِمَا يُحْيِيكُمْ]﴾، أَلَا أُعَلِّمُكُم أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ». فَذَهَبَ النَّبِيُّ ﷺ لِيَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ، فَقَالَ: «﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ هِيَ سَبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الَّذِي أُوتِيتُهُ. [خ¦٤٧٠٣] [حديث: اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن] ٥٨ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ بن المغيرة بن النعمان، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: اخْتَلَفَ أَهْلُ الْكُوفَةِ فِي قَتْلِ الْمُؤْمِنِ؟ فَرَحَلْتُ فِيهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: نَزَلَتْ فِي آخِرِ مَا نَزَلَتْ، وَلَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ. [خ¦٤٧٦٣] [حديث: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾] ٥٩ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن العوَّام قال: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ السَّجْدَةِ فِي ﴿ص﴾ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ (^٣) فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهْ﴾ وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْجُدُ فِيهَا. [خ¦٤٨٠٦] [حديث: إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة] ٦٠ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن عبد الملك بن ميسرة قال: سَمِعْتُ طَاوُسًا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ ﴿إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي /

(^١) في الأصل: (الذين أنعمت عليهم). (^٢) في المخطوط: (التفتُّ). (^٣) في الأصل: (الذين هداهم الله).

الْقُرْبَى﴾ [الشورى: ٢٣] فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ ﷺ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَجِلْتَ؛ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ، فَقَالَ: إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ الْقَرَابَةِ. [خ¦٤٨١٨] [حديث: يا رسول الله ما أرى صاحبك إلا أبطأك] ٦١ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن الأسود بن قيس: سَمِعْتُ جُنْدُبًا (^١) الْبَجَلِيَّ، قَالَتْ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أُرَى صَاحِبَكَ إِلَّا أَبْطَأَكَ. فَنَزَلَتْ: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾. [خ¦٤٩٥١] [حديث: قوموا إلى سيدكم أو إلى خيركم] ٦٢ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن سعد قال: سمعت أبا أمامة: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: نَزَلَتْ أَهْلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى سَعْدٍ، فَأَتَى عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا دَنَا مِنْ الْمَسْجِدِ قَالَ لِلْأَنْصَارِ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ» أَوْ: «إِلى أَخْيَرِكُمْ». فَقَالَ: «هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ». فَقَالَ: تَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ وَيُسْبَى ذَرَارِيَّهُمْ. قَالَ: «قَضَيْتَ بِحُكْمِ اللَّهِ» وَرُبَّمَا قَالَ: «بِحُكْمِ الْمَلِكِ». [خ¦٤١٢١] [حديث: إن عفريتًا من الجن تفلَّت البارح ليقطع عليَّ صلاتي] ٦٣ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن محمَّد بن زياد: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّ عِفْرِيتًا مِنْ الْجِنِّ تَفَلَّتَ الْبَارِحَ؛ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ صَلَاتِي، فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ، فَأَخَذْتُهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ عَلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ؛ حَتَّى تَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فَذَكَرْتُ دَعْوَةَ أَخِي سُلَيْمَانَ: رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي، فَرَدَدْتُهُ خَاسِئًا». [خ¦٣٤٢٣] [حديث: استقرؤوا القرآن من أربعة] ٦٤ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن عمرو، عن إبراهيم، عن مسروق: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄، سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «اسْتَقْرِؤُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ، مِنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ». [خ¦٣٨٠٦] [حديث: أتعجبون من لين هذا؟ لمناديل سعد بن معاذ خير منها] ٦٥ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن أبي إسحاق قال: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ ﷺ حُلَّةُ حَرِيرٍ، فَجَعَلَ أَصْحَابُهُ يَمَسُّونَهَا وَيَعْجَبُونَ مِنْ لِينِهَا، قالَ: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ لِينِ هَذِا؟ لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ خَيْرٌ مِنْهَا أَوْ أَلْيَنُ». [خ¦٣٨٠٢] [حديث: اللهم عليك الملأ من قريش] ٦٦ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ، جَاءَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ بِسَلَى جَزُورٍ فَقَذَفَهُ عَلَى ظَهْرِ النَّبِيِّ ﷺ /

(^١) في الأصل: (سمعت جندب).

1 / 6