Al-Adilla Al-Radiyyah Li-Matn Al-Durur Al-Bahiyyah Fi Al-Masa'il Al-Fiqhiyyah
الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية
Editorial
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع-بيروت
Ubicación del editor
لبنان
Géneros
١ للحديث الذي أخرجه أبو داود "٣/ ٥٤٦ رقم ٣٢١٢" والنسائي "٤/ ٧٨ رقم ٢٠٠١" وابن ماجه "١/ ٤٩٤ رقم ١٥٤٨" وغيرهم عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولم يلحد بعد، فجلس النبي ﷺ مستقبل القبلة وجلسنا معه" وهو حديث صحيح. يسن لزائر القبور أن يدعو بأدعية مأثورة: منها: ما أخرجه مسلم "٢/ ٦٧١ رقم ١٠٤/ ٩٧٥" وغيره عن بريدة قال: كان رسول الله ﷺ يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول: في رواية أبي بكر: "السلام على أهل الديار". وفي رواية زهير: "السلام عليكم أهل الديار، من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله للاحقون. أسأل الله لنا ولكم العافية". ومنها: ما أخرجه الترمذي "٣/ ٣٦٩ رقم ١٠٥٣"، وقال: حديث حسن غريب وهو كما قال عن ابن عباس قال: مر رسول الله ﷺ بقبور المدينة، فأقبل عليهم بوجهه فقال: "السلام عليكم، يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر". ومنها: حديث عائشة المتقدم. انظر هامش "ص٨٣" الرقم "٤". ٢ للحديث الذي أخرجه البخاري "٣/ ٢٠٠ رقم ١٣٣٠" ومسلم "١/ ٣٧٧ رقم ٥٣٢". عن عائشة ﵂، عن النبي ﷺ قال: في مرضه الذي مات فيه: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا". ٣ للحديث الذي أخرجه مسلم "٢/ ٦٦٧ رقم ٩٤/ ٩٧٠" وغيره عن جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القبر. وأن يقعد عليه، وأن يبني عليه". ٤ للحديث الذي أخرجه أبو داود "٣/ ٥٥٨ رقم ٣٢٣٦" والنسائي "٤/ ٩٤ رقم ٢٠٤٣" والترمذي "٢/ ١٣٦ رقم ٣٢٠" وقال حديث حسن وهو كما قال، عن ابن عباس قال: لعن رسول الله ﷺ زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج. السرج: جمع "سراج" وهو المصباح. ٥ للحديث الذي أخرجه مسلم "٢/ ٦٦٧ رقم ٩٧١" وغيره عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه، فتخلص إلى جلده، خير له من أن يجلس على قبر". ٦ للحديث الذي أخرجه البخاري "٣/ ٢٥٨ رقم ١٣٩٣" وغيره عن عائشة ﵂ قالت: قال النبي ﷺ: "لا تسبوا الأموات، فإنهم أفضوا إلى ما قدموا". ٧ للحديث الذي أخرجه البخاري "١٠/ ١١٨ رقم ٥٦٥٥" ومسلم "٦/ ٢٢٤- بشرح النووي" عن أسامة بن زيد ﵁، أن ابنة للنبي ﷺ أرسلت إليه -وهو مع النبي ﷺ وسعد وأبي نحسب أن ابنتي قد حضرت فأشهدنا. فأرسل إليها السلام ويقول: "إن لله ما أخذ وما أعطى، وكل شيء عنده مسمى، فلتحتسب". فأرسلت تقسم عليه، فقام النبي ﷺ وقمنا، فرفع الصبي في حجر النبي ﷺ ونفسه تقعقع، ففاضت عينا النبي ﷺ، فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله؟ قال: "هذه رحمة وضعها الله في قلوب من شاء من عباده، ولا يرحم الله من عباده إلا الرحماء".
1 / 84