180

الأذكار للنووي ط ابن حزم

الأذكار للنووي ط ابن حزم

Editorial

الجفان والجابي

Edición

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Año de publicación

٢٠٠٤م

Ubicación del editor

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Géneros

٥٢٥- وعن إبراهيم النخعي، قال: كانوا يُعلّمونهم إذا أووا إلى فراشهم أن يقرءوا المعوذتين. [سورة الفلق، وسورة الناس]، ["التبيان"، رقم: ٤٦٩] .
وفي رواية: كانوا يستحبون أن يقرءوا هؤلاء السور في كلّ ليلة ثلاثَ مرات: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ والمعوّذتين [سورة الفلق، وسورة الناس] . إسناده صحيح على شرط مسلم ["التبيان"، رقم: ٤٦٨] .
واعلم أن الأحاديث والآثار في هذا الباب كثيرةٌ، وفيما ذكرناهُ كفاية لمن وُفِّق للعمل به، وإنما حذفنا ما زاد عليه خوفًا من الملل على طالبه، والله أعلم؛ ثم الأولى أن يأتيَ الإِنسانُ بجميع المذكور في هذا الباب، فإن لم يتمكن اقتصرَ على ما يقدرُ عليه من أهمه.
بابُ كراهةِ النوْم مِن غيرِ ذِكْرِ اللَّه تَعالى:
٥٢٦- روينا في "سنن أبي داود " [رقم: ٥٠٥٩]، بإسناد جيد، عن أبي هريرة ﵁، عن رسول الله ﷺ قال: "مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُر اللَّهَ تَعَالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لا يَذْكُرُ اللَّهَ تَعالى فِيهِ كانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تَعالى تِرَةٌ" [وسيرد برقم: ١٥٤٦] .
قلت: "الترة" بكسر التاء المثناة فوق وتخفيف الراء، ومعناهُ: نقص، وقيل: تبعة.

1 / 186