الأذكار للنووي ط ابن حزم
الأذكار للنووي ط ابن حزم
Editorial
الجفان والجابي
Edición
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
Año de publicación
٢٠٠٤م
Ubicación del editor
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Géneros
مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإنْ ماتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ ماتَ شَهِيدًا، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمسي كانَ بِتلْكَ المنزلة".
[والآيات هي: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ "سورة الحشر: ٢٢ - ٢٤"] .
٤٥٤- وروينا في كتاب ابن السني [رقم: ٧٦]، عن محمد بن إبراهيم، عن أبيه ﵁، قال: وجّهَنَا رسولُ الله ﷺ في سرية، فأمَرَنَا أن نقرأ إذا أمسينا وأصبحنا: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا﴾ [المؤمنون: ١١٥] فقرأنا، فغنمنا١، وسلمنا.
٤٥٥- وروينا فيه [رقم: ٣٩]، عن أنس ﵁، أن رسول الله ﷺ كان يدعو بهذه الدعوة إذا أصبح وإذا أمسى: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ منْ فَجْأةِ الخَيْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَجأةِ الشَّرّ" ٢.
٤٥٦- وروينا فيه [رقم: ٤٨]، عن أنس ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ لفاطمة ﵂: "ما يَمْنَعُكِ أنْ تَسْمَعِي ما أُوصِيكِ بِهِ؟ تَقُولِينَ إذَا أصْبَحْتِ وَإذَا أمْسَيْتِ: يا حيُّ يَا قَيُّومُ! بِكَ أستغيثُ، فأصْلِحْ لي شأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْني إلى نفسي طرفة عين".
٤٥٧- وروينا فيه [رقم: ٥٠] بإسناد ضعيف، عن ابن عباس
١ كذا أغلب النسخ، ووجدت في بعضها: "فقمنا".
٢ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في "نتائج الأفكار" ٤١٠/٢: تنبيه: وقع هذا الحديث في أكثر النسخ سابقًا على الذي قبله، وفي بعضها كما أمليته. اهـ.
1 / 166