Moral y Conducta en la Curación de las Almas

Ibn Hazm d. 456 AH
75

Moral y Conducta en la Curación de las Almas

الأخلاق والسير في مداواة النفوس

Investigador

بلا

Editorial

دار الآفاق الجديدة

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

Ubicación del editor

بيروت

مَاله كُله وَيسلم ويفيق وَالْخَوْف يستسهل ليطرد بِهِ الْهم فيغرر الْمَرْء بِنَفسِهِ ليطرد عَنهُ الْهم وَأَشد الْأَمْرَاض كلهَا ألما وجع ملازم فِي عُضْو مَا بِعَيْنِه وَأما النُّفُوس الْكَرِيمَة فَالَّذِي عِنْدهَا أَشد من كل مَا ذكرنَا وَهُوَ أسهل المخوفات عِنْد ذَوي النُّفُوس اللئيمة وَمِمَّا قلته فِي الْأَخْلَاق ... إِنَّمَا الْعقل أساس ... فَوْقه الْأَخْلَاق سور ... فحلي الْعقل بِالْعلمِ ... وَإِلَّا فَهُوَ بور ... جَاهِل الْأَشْيَاء أعمى ... لَا يرى كَيفَ يَدُور ... وَتَمام الْعلم بالعد ... ل وَإِلَّا فَهُوَ زور ... وزمام الْعدْل بالجود ... وَإِلَّا فيجور ... وملاك الْجُود بالنجدة ... والجبن غرور ... عف إِن كنت غيورا ... مَا زنى قطّ غيور وَكَمَال الْكل بالتقوى ... وَمِمَّا قلته أَيْضا ... زِمَام أصُول جَمِيع الْفَضَائِل ... عدل وَفهم وجود وباس ... فَمن هَذِه ركبت غَيرهَا ... فَمن حازها فَهُوَ فِي النَّاس راس ... كَذَا الرَّأْس فِيهِ الْأُمُور الَّتِي ... بإحساسها يكْشف الإلتباس ...

1 / 85