15

Akhbar Wafidin

أخبار الوافدين من الرجال من أهل البصرة والكوفة على معاوية بن أبي سفيان

Investigador

سكينة الشهابي

Editorial

مؤسسة الرسالة-بيروت

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Ubicación del editor

لبنان

فَقَالَ الْأَحْنَف مَه يَا مُعَاوِيَة فَإِن لي مثل مَا أعرف وَمَا لَا أعرف فَإِن شِئْت ذكرتك مَا تعرف وأوضحت لَك مَا لَا تعرف وَأما قَوْلك اعنت أَمِير الْمُؤمنِينَ وأجلبت يَوْم صفّين الْخُيُول وَالرِّجَال فَأنْتم وَالله معاشر قُرَيْش قتلتم أميركم وجررتم افلاذه وَالدَّار منا نازحة عَنهُ وقطعتم رَحمَه وسفكتم دَمه ثمَّ إِنَّكُم ألزمتمونا دَمه فوَاللَّه إِن الْقُلُوب الَّتِي أبغضناك بهَا لبين جوارحنا وَإِن السيوف الَّتِي جالدناك بهَا لفي أعناقنا حمائلها وبأيدينا قَوَائِمهَا وإيم وَالله مَا تَدْنُو بباع من الْغدر إِلَّا دنونا مِنْهُ بباع من الختر وَإِن شِئْت لتصفين قُلُوبنَا بِحِلْمِك فَقَالَ مُعَاوِيَة إِنِّي لفاعل ذَلِك ثمَّ قَالَ للحاجب أخرجه فَأخْرجهُ قَالَ الْهَيْثَم وَأدْخل من بعده خَالِد بن معمر السدُوسِي فَلَمَّا دخل قَالَ لَهُ مُعَاوِيَة يَا خَالِد لقد رايناك تضرب أهل الشَّام بسيفك وانت على فرسك الْأَشْقَر العالي فَقَالَ لَهُ خَالِد وَالله مَا أَصبَحت على مَا كَانَ

1 / 33