اصلح الله أَمِير الْمُؤمنِينَ وأمتع بِهِ ان الله جعلك خَليفَة فِي الْبِلَاد ورقيبا على الْعباد يستسقى بك الْمَطَر ويستنبت بك الشّجر ويأمن بك الْخَائِف وَأَنت الْخَلِيفَة الْمُصْطَفى وإلأمير المرتضى فاسال الله لَك النِّعْمَة فِي غير تَقْصِير وَالْبركَة فِي غير تقتير فقد الجإني اليك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَمر ضَاقَ بِهِ عني الْمخْرج من أَمر كرهت اعادته لما أردْت اظهاره فليكشف عني أَمِير الْمُؤمنِينَ إلهم ولينصفني من الْخصم ليكن ذَلِك على يَدَيْهِ وَإِنِّي اعوذ بعقوتك من الْعَار الوبيل وإلامر الْجَلِيل الَّذِي يشْتَد على الْحَرَائِر ذَوَات البعول إلاخيار
فَقَالَ لَهَا مُعَاوِيَة من هَذَا الَّذِي يشعرك شناره قَالَت أَمر طَلَاق جَاءَنِي من بعل غادر لَا تاخذه من الله مَخَافَة وَلَا يجدي حذافه قَالَ وَمن بعلك قَالَت هُوَ أَبُو إلاسود الديلِي فَالْتَفت مُعَاوِيَة إِلَيْهِ وَقَالَ احقا مَا تَقول هَذِه المراة
1 / 74