خُذ من الرصفة مَا عَلَيْهَا فَأخذت ذَلِك وَخرجت تُرِيدُ الجزيرة فمرت بحمص فلقيها هُنَاكَ الطَّاعُون فمأتت فَبلغ ذَلِك إلاسلع فاقبل إِلَى مُعَاوِيَة كالمستبشر فَقَالَ افرخ روعك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قد استجيبت دعوتك فِي ابْنة الشريد وَقد كفيت شَرّ لسإنها قَالَ وَكَيف ذَلِك قَالَ إِنَّهَا مرت بحمص فلقيها الطَّاعُون فَقَالَ مُعَاوِيَة فنفسك بشر بِمَا أَحْبَبْت فان مَوتهَا لم يكن باروح لي مِنْهُ عَلَيْك ولعمري لقد أنتصفت مِنْك حِين افرغت عَلَيْك شؤبوبا وبيلا فَقَالَ إلاسلع مَا اصابني من حرارة كلأمها شَيْء إِلَّا وَقد اصابك مثله واشد مِنْهُ
1 / 56