يقول العبد في الكندو
ج «1» يا مولاي ذا أحلى
فما أدري وقد غابا
به أيهما الأعلى
أكان العبد من فوق
أم الفوق هو المولى
لقد عمهما اللعن
فأولى لهما أولى
قال أبو بكر: ولأبان خبر مع [أبى] العتبي أنا آتى به بعقب هذا.
حدثنى أبو ذكوان عن التوزى «2» قال صحف الفيض بن عبد الحميد في حلقة يونس. بن حبيب وأنشد بيت ذي الإصبع العدوانى:
عذير الحي من عدوا
ن كانوا حية الأرض
قال الفيض: جنة الارض، فقال خلف الأحمر يهجوه:
لنا صاحب مولع بالخلاف
كثير الخطاء قليل الصواب
أشد لجاجا من الخنفساء
وأزهى إذا مامشى من غراب
اذا ذكروا عنده عالما
ربا حسدا أو رماه بعاب
وليس من العلم في كفه
إذا ذكر العلم غير التراب
أضاليل جمعها شوكر
وأخرى مولدة لابن داب «3»
فزاد أبان علي أبياته، وذكر تصحيفا لأبى العتبي، وقد ذكر رجلا فقال يكنى أبا الضيم وانما هو آبى الضيم، فقال أبان:
فلو كان ما قد روي عنهما
سماعا ولكنه من كتاب
رأى أحرفا شبهت في الهجاء
سواء اذا عدها في الحساب
فقال أبى الضيم يكنى أبا
وليست أبى إنما هى آبى «4»
وفي يوم صفين تصحيفة
وأخرى له فى حديث الكلاب
Página 35