ومنها:
إنما زينب الهوى
وهي الهم والمنى
[ذات دل تضنى الصحى
ح وتبرى من الجوى
لا يغرنك أن دعو
ت فؤادى الى النوى
واحذرى هجرة الحبى
ب اذا مل وانزوى] «1»
ومنها: زينبي راعي وصالي
واسمعي مني مقالي
وقول أبان:
يوم تبدى لنا قتيلة عن جي
د أسيل تزينه الأطواق
الغناء فيه لمعبد وقول أبان وأقلى ضوء برق، يريد قول الأحوص:
ضوء برق بدا لعينك أم شبت بذي الأثل من سلامة نار الغناء فيه لمعبد وقول أبان عفا مزج أراد قول الأحوص أيضا:
عفا مزج الي لصق
الى الهضبات من هكر
الغناء لمالك بن أبى السمح.
حدثنا المبرد، قال: حدثنى أبو واثلة «2» قال كان أبان بن عبد الحميد اللاحقى يتولع بابن مناذر الصبيري من بنى صبير بن يربوع بن حنظلة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم، ويقول له إذامت فلا ترثيني يعرض به بأنه لا يجيد الشعر الا في المراثى، فقال ابن مناذر يهجوه:
Página 32