Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Libro de los Papeles
al-Suli d. 335 AHكتاب الأوراق
هل فيك من طمع لذى أمل
أم للأسير لديك من فك
ابغي تقربها فيبعدها
عز الهوى وعزائم الفتك
وترى عليها في تبدلها
خفر الحياء وبهجة الملك
إنى لأحسب طول صبوتها
عنى سيسلمنى الى الهلك
وقال لمحمد بن سعيد وقدحم:
خبرنى من كنت ساءلته
عن حال حماك وشكواكا
بكل ما أهوى ولكنه
حرك قلبي عند ذكراك
وقال أيضا:
قالت ضعيفة قد رأيت جراشة
خشنت عليك ولم تكن فحاشه
ولقد أردت الى جراشة حاجة
بعد العشاء فأفلتت حلباشه
عجبت ولو لبثت كحقو مهوم
رجعت إليك بطعنة جياشه
وقال فى ببغاء ماتت لصديق له وكان له اخ متخلف «1» يقال له عبد الحميد:
أنت تبقى ونحن طرا فداكا
أحسن الله ذو الجلال عزاكا
فلقد جل خطب دهر أتانا
بمقادير أتلفت ببغاكا «2»
عجبا للمنون كيف اتتها
وتخطت عبد الحميد أخاكا
كان عبد الحميد أصلح للمو
ت من الببغا وأولى بذاكا
شملتنا «3» المصيبتان جميعا
فقدنا هذه ورؤية ذاكا
[قال الصولى وانما أخذه أحمد بن يوسف من قول أبى نواس فى التسوية وزاد
Página 222