Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Libro de los Papeles
al-Suli d. 335 AHكتاب الأوراق
أيقنت أنى فى جنان العلى
حين أنيخت بك أجمالي
وقال ليحيى بن خالد:
يا راكب العيس التي
أفنى عريكتها ابتكاره
ارحل الى يحيى وأي
قن أن دار الجود داره
يحيى امرؤ، ترجى منا
فعه ولا يخشى ضراره
يعفو عن الذنب العظي
م وليس يعجزه انتصاره
صفحا عن الباغى علي
ه رقد أحاط به اقتداره
الخير يبطيء ذكره
والشر يسبقه شناره
أصبحت جار البرمكي
وليس يخشى الدهر جاره
بدر يشابه ليله
في ضوء جدواه «1» نهاره
ولما جاور يحيى بن خالد بمكة قال أشجع:
أبت نفس يحيى أن يدبر دولة
تزول أواخيها ويفنى سرورها
ولما رأى الأيام تنقض مرة
وتثقل أخرى وهى واه مريرها
تجافى عن الدنيا وقد فتقت به
حواضرها واستقبلته أمورها
وقد قال الخريمي في مثله:
شرى نفسه وأهله وبلاده
ثناء ولم يبخس ولم يتندم «2»
وخلى عن الدنيا وقد أفرشت له
محفلة أخلافها لم تصرم
Página 127