120

Libro de los Papeles

كتاب الأوراق

Editorial

شركة أمل، القاهرة

Año de publicación

1425 هـ

Géneros

Retórica

إنما أبكى ظباء

كن بالأمس حلولا

ثم أضحوا تسحب الر

يح بمغناهم ذيولا

كلما قلت اطمأنت

دارهم قالوا الرحيلا

صاح فيهم صائح ال

بين وما حطوا نزولا

ما أرى الأيام تبقي

ن على حال خليلا

تصرف الخل إلي الص

د وإن كان وصولا

ليتها إذ حرمتنا

وعدت وعدا جميلا

لم تدم يوما على

حال لها حتى تحولا

وجهها يحكى لنا الش

مس وفوها السلسبيلا

رب خرق قد تعس

فت له ميلا فميلا

طالبا من آل يحيى

ملكا يعطي الجزيلا

ملكا ألبس حسنا

وجلالا وقبولا

وقال يتشوق بغداد:

ألا ليت حيا بالعراق عهدتهم

ذوي غبطة في عيشهم وليان

يرون دموعي حين يشتمل الدجى

علي وما ألقى من الحدثان

إذا لرأوا جسما أضر به الهوى

وعين معنى جمة الهملان

أمن بين «1» ميمون يحن صبابة

إلى أهل بغداد وتلك أمانى

بعدت وبيت الله ممن تحبه

هواك عراقي وأنت يمانى

Página 120