٦٣ - أخبرنا محمَّد بن جعفر بن رُزين الحمصي، حدَّثنا إبراهيم بن العلاء الزُّبيدي، حدَّثنا إسماعيل بن عيّاش، حدَّثنا ابن أبي حُسين، عن شهر بن حَوْشب، عن أبي أُمامة الباهلي، قال: سَمِعْتُ النَّبي ﷺ، يَقُولُ:
" مَنْ أَوَى إِلَى فِراشِهِ طاهرًا وَذَكَرَ اللهَ ﷿ حَتَّى يُدْرِكُهُ النُّعَاسُ، لَمْ يَتَقَلَّبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ سَأَلَ اللهَ ﷿ فِيها خَيْرًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ إِلَّا أَعْطَاهُ إيّاهُ "
٦٤ - أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن، حدَّثنا غُنْدُر، عن شُعبة، عن خالد الحذّاء، قال: سمعتُ عبد الله بن الحارث، يُحدِّثُ عن عبد الله بن عمرَ، " أنَّهُ أَمرَ رَجُلًا، إذا أخذَ مضجَعه، قال: اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ [تَوَفَّاها، لَكَ مَمَاتُها وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَها فَاحْفَظْهَا، وَإنْ أَمَتَّها فاغْفِرْ لَها، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ العافية "، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ؟ فَقَال: مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ، مِنْ رَسُولِ الله ﷺ] "
٦٥ - أخبرنا السِلفي، أخبرنا الحنفيّ، أخبرنا ابن مَيْلة، حدَّثنا عبد الله، حدَّثنا أحمد بن يونُس، حدَّثنا عُبيد الله بن موسى، حدَّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: " سَأَلْنَا عَلِيًّا، " عَنْ تَطَوُّعِ النَّبِيِّ ﷺ بالنَّهَارِ، فَقَالَ: وَمَنْ يُطيقُ ذلِكَ مِنْكُم؟ قُلْنَا: نَأْخُذُ مِنْهُ مَا أَطَقْنَا، قَالَ: كَانَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ قِبَل المَشْرِقِ وَهَيْئَتُهَا مِنْ قِبَل الْمَغْرِبِ عِنْدَ العَصْرِ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ وَحَلَّقَتْ فَكَانَت مِنْ قِبَل الْمَشْرِقِ وَكَهَيئتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ عِنْدَ الظُّهْرِ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعاتٍ يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتينِ بِتَسْلِيمٍ عَلَى الْملائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَالنَّبِييّنَ وَمَنْ تَبِعَهُم مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُسْلِمينَ، ثُمَّ يُمْهِلُ حَتَّى إذَا زَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعاتٍ يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِمِثلِ ذَلِكَ وَيُصَلِّي الظُّهرَ، ثُمَّ يُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي قَبْلَ العَصْرِ أَرْبَع رَكَعاتٍ، يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَهَذِهِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوّعُ النَّبِيّ ﷺ بِالنَّهَارِ، وَقَلَّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَيْهَا " والإسنادُ إلى أحمد بن يونس المقدم، حدَّثنا جعفر بن عون، أخبرنا ابن جُريج
٦٤ - أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن، حدَّثنا غُنْدُر، عن شُعبة، عن خالد الحذّاء، قال: سمعتُ عبد الله بن الحارث، يُحدِّثُ عن عبد الله بن عمرَ، " أنَّهُ أَمرَ رَجُلًا، إذا أخذَ مضجَعه، قال: اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ [تَوَفَّاها، لَكَ مَمَاتُها وَمَحْيَاهَا، إِنْ أَحْيَيْتَها فَاحْفَظْهَا، وَإنْ أَمَتَّها فاغْفِرْ لَها، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ العافية "، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ؟ فَقَال: مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ، مِنْ رَسُولِ الله ﷺ] "
٦٥ - أخبرنا السِلفي، أخبرنا الحنفيّ، أخبرنا ابن مَيْلة، حدَّثنا عبد الله، حدَّثنا أحمد بن يونُس، حدَّثنا عُبيد الله بن موسى، حدَّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: " سَأَلْنَا عَلِيًّا، " عَنْ تَطَوُّعِ النَّبِيِّ ﷺ بالنَّهَارِ، فَقَالَ: وَمَنْ يُطيقُ ذلِكَ مِنْكُم؟ قُلْنَا: نَأْخُذُ مِنْهُ مَا أَطَقْنَا، قَالَ: كَانَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ قِبَل المَشْرِقِ وَهَيْئَتُهَا مِنْ قِبَل الْمَغْرِبِ عِنْدَ العَصْرِ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ وَحَلَّقَتْ فَكَانَت مِنْ قِبَل الْمَشْرِقِ وَكَهَيئتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ عِنْدَ الظُّهْرِ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعاتٍ يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتينِ بِتَسْلِيمٍ عَلَى الْملائِكَةِ المُقَرَّبِينَ وَالنَّبِييّنَ وَمَنْ تَبِعَهُم مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُسْلِمينَ، ثُمَّ يُمْهِلُ حَتَّى إذَا زَالَتِ الشَّمْسُ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعاتٍ يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِمِثلِ ذَلِكَ وَيُصَلِّي الظُّهرَ، ثُمَّ يُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي قَبْلَ العَصْرِ أَرْبَع رَكَعاتٍ، يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَهَذِهِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوّعُ النَّبِيّ ﷺ بِالنَّهَارِ، وَقَلَّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَيْهَا " والإسنادُ إلى أحمد بن يونس المقدم، حدَّثنا جعفر بن عون، أخبرنا ابن جُريج
1 / 39