============================================================
أخبار قضاة مضر حدثثى بعض مشايخنا : أن رجلا لقيه بعد أن عزل ، فقال : "حسبك الله ، قضيت على بالباطل ، وفعلت وفعلت اه . فقال له المفضل : ولكن الذى قضينا له يطيب دثنا محمد بن پوسف قال: حدثثى قيس بن حملة الغافقى قال : حدثنا اسين /[172ب] بن أبى زرارة قال: حدثى أبى قال : كان بمصر تصرانى سب النبى ، فكتب فيه المفضل بن فضالة إلى مالك بن أنس رحمه الله يسأله عن قتله . فكتب مالك يأمر يقتله . قال : وكان على بن سليمان الهاشمى(1) واليا على مصر يومئذ ، فقتل ذلك النصرانى : دثنا محد بن يوسف قال : حدثنا محمد بن زبان الحضرمى(4) قال : أخجرنا الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم قال : سألت مالكا عن القبطى(3) الذى ذكر النبى بما ذكر، وكان ذكره للنبى أن قال : "مسكين محمد ، يقول : إنكم فى الجنة ، أهو الآن فى الجتة ؟! مسكين ! فما له لا ينفع نفسه إذ كانت الكلاب تأكل ساقيه ، لو كان أحرق بالنار استراح الناس منه" . فقال : "اكتبوا إليه : أن اضربوا عتقه" . قلت : "أنكتب إليهم بذلك2" . قال : "نعم" . قال الحارث بن مكين : هو المفضل الذى أمر بضرب عنقه ، وهو كتبه إلى مالك وكان قاضيا.
فوليها المفضل الى أن صرف عنها فى شوال سنة تسع وستين ومئة ، فكانت ولايته سنة وثلاثة أشهر: أبو الطاهر عبد الملك بن محمد الحزمى(4) م ولى القضاء بها أبو الطاهر عبدالملك بن محمد الأنصارى الأعرج ، من قبل ن الهادى، قدمها أول سنة سبعين ومثة (1) كذافى د، وقال : وفى الأصل : القاسمى . وقد أتى فى النجوم بنسبه إلى للمباس (1: 455) فصححثاه على (2) أبوبكر، ولد 225 ، ومات 317.
(3) كذافى ر، عن رفع الأصر، وفيها : النصرانى . وفى ج : النبطى ، لأنه أقرب الصورإلى ص : (4) فتوح مصر243 . أخبار القضاة 3: 237 وفى هلمش ص : ملكي :
Página 89