============================================================
أخيار ققياة معر (182ب] بسم الله الرحمن الرحيم وبه العون والعضمة الجزء الخامس من كتاب القضاة احبرنا أبومحمد عبدالرحمن بن عمربن محمد بن سعيد البزار، المعروف باين التحاس ، قراءة عليه ، قال : اخجرنا محمد بن يوسف قال : حدثنى ابن قديد ، عن عبيدالله، عن أبيه قال : كان موضع مسجد عبدالله يجلس قيه أهل المدينة يتحدثون فيه ، فمر بهم عبدالله بن عبدالملك بن مروان، وهو أميرهم بمصر : فألوه أن يبنى لهم فيه مسجدا، وشكوا إليه ما يلقون من الشمس . فبتاه لهم فكانوا يجتمعون فيه: دثنا محمله بن يوسيف قال: وأخيرنى ابن قديد قال : لما صار الأمر إلى بنى هاشم ، مر صالح بن على فى موكبه على مسجد عبدالله . فتظر إليه فاستحنه وأعجبه ، وسأل عنه . فقيل : "بناه عبدالله بن عبدالملك" . فقال : "أويفى لهم أثر حسن مثل هذا، لا أرجع من ركوبى [فأمر بهدمه](1) حدثنا محمد قال : حدثثى ممد ين طاهربن أيوب، عن أبيه قال : لما صرف صالح بن على عن مصر، بناه بعض جيرته بنيانا غير طائل، حتى كان العمرى على قضاء مصر فهدمه وبناه هذا للبناء: حدثتا محمد بن بوسف قال : حدثنى موسى بن ين بن موسى قال: معت سعيد بن الهيثم الأيلى قال : كنت جالسا عند العمرى، وهو على القضاء ، فدخل إليه رجلان في(2) جيرة مسجد عيدالله ، فشهدا عنده /[183] أن مسجد عبدالله (1) ستط من الأصل ما بعدنلك ، ويوضحه ما فى رفع الإصر: "فأمر بهدمه ثم رممه بعض الجيرانه :
Página 107