Noticias Afortunadas

Al-Zubayr Ibn Bakkar d. 256 AH
138

Noticias Afortunadas

الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار

Investigador

سامي مكي العاني

Editorial

عالم الكتب

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٦هـ-١٩٩٦م

Ubicación del editor

بيروت

وَمِنْهُ قَوْلُهُ: الرَّائِدُ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، وَقَوْلُهُ: «لِكُلِّ حَالٍ عِنْدهُ عَتَادٌ»: يَعْنِي عُدَّةً قَدْ أُعِدَّ لَهُ، «لا يُوطِنُ الأَمَاكِنَ»: لا يَجْعَلُ لِنَفْسِهِ مَوْضِعًا يُعْرَفُ، إِنَّمَا يَجْلِسُ حَيْثُ يُمْكِنُهُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي تَكُونُ فِيهِ حَاجَتُهُ، ثُمَّ فَسَّرَهُ، فَقَالَ: «يَجْلِسُ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ»، وَقَوْلُهُ: لا تُنْثَى فَلَتَاتُهُ: الْفَلَتَاتُ السَّقَطَاتُ، يُقَالُ مِنْهُ: نَثَوْتُ أَنْثُو، وَالِاسْمِ مِنْهُ النَّثَا. ٢١٢ - حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ: أَنّ النَّبِيَّ ﷺ، سُئِلَ عَنِ الْخَطِّ، فَقَالَ: «عِلْمٌ أُوتِيَهُ نَبِيٌّ، فَمَنْ وَافَقَ عِلْمُهُ عِلْمَ ذَلِكَ النَّبِيِّ فَقَدْ عَلِمَ، وَمَنْ لَمْ يُصِبْهُ فَقَدْ أَخْطَأَ» حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: خُصَّتِ الْعَرَبُ بِخِصَالٍ: بِالْكَهَانَةِ وَالْقِيَافَةِ وَالْعِيَافَةِ وَالنُّجُومِ وِالْحِسَابِ، فَهَدَمَ الْإِسْلامُ الْكَهَانَةَ وَثَبَّتَ الْبَاقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ ٢١٤ - حُدِّثْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِّيبِ، قَالَ: «» اشْتَرَكَ ثَلاثَةٌ فِي ظَهْرِ امْرَأَةٍ، فَوَلَدَتْ، فَجَاءَتْ بِغُلامٍ، فَتَنَازَعَهُ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ يَدَّعِيهِ، فَدَعَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثَلاثَةً مِنَ الْقَافَةِ، وَكَانَ عُمَرُ قَائِفًا، فَأَمَرَ الصَّبِيَّ فَوَضِعَ قُدَّمَهُ عَلَى صَعِيدٍ أَوْ رَمَادٍ، وَوَطِئَ الْقَوْمُ ذَلِكَ الصَّعِيدَ، ثُمَّ قَالَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الْقَافَةِ: انْظُرْ. فَيَنْظُرْ فَيَقُولُ: قَدْ أَخَذَ الشَّبَهُ مِنْهُمْ جَمِيعًا فَمَا أَدْرِي لِأَيِّهِمْ هُوَ، فَنَظَرَ عُمَرُ، فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِمْ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ ذَلِكَ سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ كَانَتِ الْكَلْبَةُ يَنْزُو عَلَيْهَا الأَبْيَضُ وَالأَسْوَدُ وَالأَبْلَقُ وَالأَنْمَرُ، فَتُؤَدِّي إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مُشَابَهَةً، وَلَمْ أَدْرِ أَنْ هَذَا الأَمْرَ فِي النَّاسِ، فَجَعَلَهُ عُمَرُ لَهُمْ، يَرِثُهُمْ وَيَرِثُونَهُ، وَهُوَ لِلْبَاقِي مِنْهُمْ «» ٢١٥ - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ، بِإِسْنَادٍ، قَالَ: قَدِمَ قَادِمٌ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ عِنْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵇، " فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، عَنِ الْخَبَرِ، فَقَالَ: نُخْبِرُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ تَقَدَّمُوا إِلَيْهِ، وَقَدِ اشْتَرَكُوا فِي ظَهْرِ امْرَأَةٍ، فَقَالَ: أَنْتُمْ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ، وَقَدْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ فَكُلُّهُمْ يَدَّعِيهِ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ، فَوَقَعَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ فَأَلْحَقَهُ بِهِ، وَأَغْرَمَ الْآخَرَيْنِ ثُلُثِي الدِّيَةِ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَمَا أَنْكَرَ ذلك مِنْ فِعْلِ عَلِيٍّ ﵇ " حَدَّثَنِي عَلَيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: " وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ابْنٌ أَسْوَدٌ، فَنَفَاهُ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْقَافَةِ، فَنَزَلَ قَرِيبًا مِنْهُمْ، فَقَالَ أَبُو الْغُلامِ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: إِنَّ فِي نَفْسِي مِنْ هَذَا الْغُلامِ شَيْئًا، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي لَقِيتُ فُلانًا الْقَائِفَ، فَأَسْأَلَهُ.

1 / 138