============================================================
بمؤونة جدلى [وزذنى] واغتم
مدحا يزين فويدها الاشعارا
مدحا وساما: تستدر لمقتر
منحا جساما تذهب الإقتارا
صارت مسير الشمس حتى أنها
رويت بكما يروى الورى الأخبارا
أني ،عزمت على ختان ابنى فجد
بندى تحمل بعضه:الاعذارا
وامنن بها راحا تريك بكأسها
درا تمنطقت الكبار صغارا
حتى اذا شربت رأيت بقعرها
- من فاقع الذهب المذاب - سوارا
وإذا بها الأقداح دارت بيننا
وسرور انفسنا عليهسا دارا
والعود رن كأنما أوتاره
يطلبن من مهجاتنا أوتارا
غني الشداة بوصف . مجدك ، إنه
. مجد تعالى فى العلا وأنارا
من حاز حسن الخلق والخلق انهمت
أنواء كفيه ترى مدرارا
يا جامعا شمل العلا بشمائل
كالروض راق أريضه النظارا
وأنامل تفنى رغائب ماله
لا درهما تبقى ولا دينارا
اسلم على زغم: الحسود لعشر
سادوا بجاهك سؤددا وفخارا
وافخر ، كستك يد الإله فضائلا
وكست عداك مخازيا وشنارا
فإذا - إلى العلياء - جاراك امرؤ
أنجدت فى شأو عليه وغارا
لا غرو أن فقت المكارم مكرما
فالله قد خلق الورى أطوارا
لا زال عز الملك فى عز ولا
زالت أياديه الغزار غزارا
وله أيضا : [الوافر]
وطيبة المذاق كرعت فيها
حلى وساوس مع كل حر
لدى روض اريض النبت يزهى
ببلج بن ظباء الإنس غر
Página 80