============================================================
الطل فى ذيل الدجى
إن لم يسل منه رشح
أقبلت فى حلل
كالشمس فى قوس قزح
والبدر أبدى صفحة
من جيده حين سبح
تحمل لى قرابة
ملأى مداما وقدح
واندفعت تسكب لى
منها سرورا وفرح
والبرق قد أوقد لى
نارا على نأي طرح
كالمهر تشئق الدجى
حجوله إذا رمح
فى أوطف ، عى بما
يحمله حتى دلح
كأنما استل على الظ
ظلماء قضبا وصفح
أرهقن فى خصورها
وبتن فيهن وشح
يضربن أعناق الغما
م كلما ضن وشح
حتى براه بدم
أبيض يخرى ويسح
فلم تزل بشرتها
حمراء كالمسك نفح
ياقوتة صيغ لها
من لؤلو الرج سبح
والكأس قد راضت لنا
خلق شحيح فسمح
حتى يغطى طربا
فى صحل الشدو أمح
محرم الظهر فما
يركبه إلا جمح
ولان حتى اشتبهت
دماء واد وركح
ثم اعتنقنا وعمل
نا بعد ذاك ما ضلح
وكان ما فيك إذا
ناجز الكبش نطسح
Página 73