الهطع يوصل لابن حمدان إلا القليل فاتفق ابن حمدان مع مجموعة من العربان وسار إلى البحيرة فاستدع
شاذى وجماعة من المقدمين فخرجوا إليه فقبض عليهم ونهب مصر وأحرقها ، فبعث إليه
للستنصر عسكرا فكسروه وانهزم منهم ومض فارا فاجتمع إليه أصحاه م: العربان «غيرهم
وقطع(2) خطبة المستنصر :4.05 من الوجه البحرى وبعث إلى الخنليفة القائم ببغداد يلتمس منه
الخلع واضمحل أمر المستنصر وبطل ذكره وعظمت الشدة على الناس
فلما كان ف شعبان منها قدم ناصر الدولة إلى مصر وحكم فيها ، وسير إلى المستنصر يطلب
منه المال ، فقدم إليه ال سول فاذا هو جالس عل حصير وفى رجله قبقا من خشب أبيض م.
غير دهان ولا سر وحهله ثلاثة م الخدم ولم يرشيئا من اثار() المملكة فذكر للمستنصر ال سالة
عن اب حمدان . فقال : ما يكفي ناصر الدولة أن أجلس فى مثل هذا البيت على هذا الحال . فكر
سول وعاد فأخم ناصر الدولة بالحال ، فأطلة للمستنصر كا شهر مائة دينار . وحكم في
Página desconocida