وكالة وأقام بها مدة حتى مات(433) . فترقى ولده حتى ولي القضاء وتردد فيه عدة مرار(434) . وكان له
كرغ مشهور ورثبة حليلة ، وضرب باسمه دنانير كثية كان اقترحها عل الخليفة الامر .
وهو الذي أخرج الفستق الملبس بالحلوى ، لأن أبا بكر محمد بن عا الماذرافي 3) ، وزي الدولة
الإخشيدية ، عما كعكا وسماه «افطر له « وعمل عوضا من حشو السكر دنانير ، فلما حضر
الناس في يوع العيد وأكلوا من طعامه ، أراد بعض خدامه أن يؤثر إنسانا فقال له : افطن له ، وأشار
إلى الكعك ، فتناول منه وصار يأخذ مافى حشوه من الذهب ، فعمل القاضى ابن ميسر أيضا نظير
ذلك صحفا فيه هيئة فستق ملبس حلوى على قلب فستق م ذه وأطعمه أهل مجلسه(436) .
وسبب قتله(437) أنه كان أسقط شخصا يعرف بابن الزعفرانى فعاداه لذلك وطلع إلى الخليفة
الحافظ وذكه بأن كتيفات لما ولى الوزارة واعتقا الحافظ وجلس للهناء ، ودخا الشعراء فهنوه
بالوزارة ، كان فى خملة من أنشد على بن عباد الإسكندرى الشاعر .، قصيدة يذم فيها خلفاء
Página desconocida