Noticias de La Meca en los tiempos antiguos y recientes

Muhammad Ibn Ishaq al-Fakihi d. 272 AH
101

Noticias de La Meca en los tiempos antiguos y recientes

أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه

Investigador

عبد الملك بن عبد الله بن دهيش

Editorial

دار خضر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Ubicación del editor

بيروت

٢٨١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: " إِنَّ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَمِيلٍ سَلَّمَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ وَهُوَ يُصَلِّي فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ "
٢٨٢ - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ قَالَ: " أَخَذَ أَهْلُ مَكَّةَ الصَّلَاةَ مِنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَخَذَهَا ابْنُ جُرَيْجٍ مِنْ عَطَاءٍ، وَأَخَذَهَا عَطَاءٌ مِنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَخَذَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ ﵄ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَأَخَذَهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ﵁ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَأَخَذَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ جِبْرِيلَ ﵇ "
٢٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ السَّرَّاجُ قَالَ: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ جَنَاحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا - أَصْحَابَ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄، فَذَكَرَ عِكْرِمَةَ وَعَطَاءً - وَابْنُ عَبَّاسٍ ﵄ يُصَلِّي إِلَى الْكَعْبَةِ فَجَاءَنِي جَاءٍ فَقَالَ: هَلْ مِنْ مُفْتٍ؟ قَالَ: إِنِّي إِذَا بُلْتُ حَذَفْتُ الْمَاءَ الدَّافِقَ، قُلْنَا: الْأَبْيَضَ الثَّخِينَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْنَا: عَلَيْكَ الْغُسْلُ قَوْلًا، وَهُوَ يُرَجِّعُ، وَعَجِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي صَلَاتِهِ، ⦗١٨٣⦘ ثُمَّ قَالَ ﵁: " يَا عِكْرِمَةُ عَلَيَّ الرَّجُلَ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: " أَخْبِرُونِي عَمَّا أَفْتَيْتُمْ بِهِ هَذَا الرَّجُلَ: عَنْ كِتَابِ اللهِ؟ قُلْنَا: لَا، قَالَ: فَعَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ قُلْنَا: لَا، قَالَ فَعَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ قُلْنَا: لَا، قَالَ ﵁: فَعَمَّ؟ قُلْنَا: عَنْ رَأْيِنَا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵄: لِذَلِكَ يَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " لَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ " ثُمَّ أَقْبَلَ ﵁ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي، إِذَا كَانَ ذَا مِنْكَ تَجِدُ شَهْوَةً فِي قَلْبِكَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَإِذَا حَذَفْتَهُ تَجِدُ خَدَرًا فِي جَسَدِكَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ ﵁: " فَهَذِهِ إِبْرَدَةٌ عَلَيْكَ مِنْهَا الْوُضُوءُ " وَقَالَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ: إِنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ وَجْهِ الْكَعْبَةِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُطْلَى عَلَى الشَّاذَرْوَانِ الَّذِي تَحْتَ إِزَارِ الْكَعْبَةِ الْجَصُّ وَالْمَرْمَرُ عِنْدَ الْحَجَرِ السَّابِعِ مِنْ بَابِ الْحِجْرِ الشَّرْقِيِّ، فَإِنَّ السَّابِعَ حَجَرٌ طَوِيلٌ، هُوَ أَطْوَلُ السَّبْعَةِ، وَفِيهِ عَلَامَةٌ قَدْ عُلِّمَتْ شِبْهُ النَّقْرِ أَوْ شِبْهُ الْحُفْرَةِ، فَهُوَ الْمَوْضِعُ، وَكَذَلِكَ رَأَيْتُهُ أَنَا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ لَمَّا قَرَفَ الْجَصُّ وَالْمَرْمَرُ عَنِ الشَّاذَرْوَانِ وَرَأَيْتُ الْكِسْوَةَ الَّتِي جُرِّدَتْ عَنِ الْكَعْبَةِ أَثَرَ خَلُوقٍ قَدْ جُعِلَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ بِالطُّولِ عَلَامَةً لِهَذَا الْمَوْضِعِ، وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّهُ الْمَوْضِعُ الَّذِي جَعَلَ فِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ الْمَقَامَ حِينَ ذَهَبَ بِهِ سَيْلُ أُمِّ نَهْشَلٍ

1 / 182