أما الفصل الرابع: فقد درست فيه منهج ابن زبالة في كتابه أخبار المدينة وأسلوبه، وتناولت فيه بالدراسة كلا من كتابه أخبار المدينة وموضوعاته والمنهج الذي اتبعه في كتاباته عن المدينة، كما تناولت مصادره المختلفة من رواية شفهية أو مشاهداته وملاحظاته. وذكر طريقته في استخدامه الإسناد، وكيف أن تساهله في جمع الرواية وسع آفاق المعرفة عنده، وقمت بسرد بعض الأبيات الشعرية التي نقلها في نصوصه ليدعم بها رواياته أو يثبت بها حادثة معينة. كما ألقيت الضوء على أهم المآخذ عليه، وقيمة كتابه العلمية وأثره فيمن جاء بعده.
أما الخاتمة: فقد اشتملت على أهم ما توصل إليه البحث من نتائج تلاه ثبت للمصادر والمراجع والفهارس.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكر الله عز وجل الذي أعانني على إنجاز هذا البحث، ثم أتقدم بجزيل الشكر وخالص الثناء والعرفان لأستاذي المشرف على هذه الرسالة الدكتور: فواز علي بن جنيدب الدهاس. الذي لم يأل جهدا في التوجيه وتذليل الصعاب مع رحابة الصدر والحرص على المتابعة فجزاه الله عني خير الجزاء.
كما أشكر أستاذي المشرف السابق على الرسالة الأستاذ الدكتور محمد الحبيب الهيله.
كما أتقدم بالشكر لفضيلة عميد كلية الشريعة وعميد الدراسات العليا ورئيس قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية على ما يبذلونه من جهود في سبيل تذليل ما يواجه الدارسين من عقبات، كما أقدم خالص الشكر والتقدير لأساتذتي أعضاء قسم الدراسات العليا التاريخية والحضارية وكل من مد لي يد العون في هذه الرسالة.
كما أشكر الأساتذة الكرام الذين تفضلوا بقبول مناقشة هذه الرسالة وتقويمها.
كما لا يفوتني أن أزجي خالص شكري وعرفاني لكل من والدي وزوجتي على ما بذلوه من جهد ودعم خلال مراحل إعداد هذه الرسالة.
Página 9