صلى عليه الله ما نشر الربى نشر العبير مع النسيم الشمأل 27...
وعلى بنيه والصحاب (1) وآله الطاهرين الراشدين الكمل
ما رجع الحادى يقول محرضا المجد تحت ظلال سمر الذبل
انتهى.
قال العالم الفاضل الخطيب: عبد الرحمن بن عبد الكريم الأنصاري المدني رحمه الله تعالىفي كتابه" تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب".
فأما السيد محمد بن السيد علي أبي العزم العادلى: كان رجلا مباركا شيخوه (2) أهل العهد الواقع بالمدينة المنورة المشهور ذكره سنة 1134ه (أربع وثلاثين ومائة وألف) (3) فصار له صيت عظيم، فورد الفرمان السلطاني فيه وفي جماعة العهد الذين كانوا معه، فستره الله عز وجل بالموت قبل ورود الأمر بقليل ببركة أسلافه الصالحين فتوفى سنة 1136ه (ستة وثلاثين بعد المائة والألف) (4)، [سنة 111ه] (5)
وأما السيد عبد الكريم بن السيد محمد بن عبد الرسول الرزنجي: فكان خطيبا، توفى شهيدا معتولا صبرا ببندر جدة المعمورة، قتله باكير باشا بموجب فرمان ورد من الدولة العلية بسبب فتنة العهد الواقعة بالمدينة النبوية وقد أرخه بعض الأدباء بقوله: عبد الكريم شهيدا سنة 1138ه ثان وثلاثين بعد المائة والألف (6). انتهى
Página 27