Noticias de Estados Interrumpidos
Géneros
============================================================
وكان شحاعا فتح عمورية في شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين ومائتين لما بلغه ان الروم خرحت فنزلت زيطرة(1)، فتوحه المعتصم إليها بتفسه، وفتحها، وقتل ثلاثين الفا، وأسر ثلائين الفا(2) وفي ذلك يقول أيو تمام الطائي الشاعر (2) قصيدته التى اولها (4): السيف أصدق أنباء من الكتب وقيل أنه كرر إنشاد(5) هذه القصيدة ثلاثة أيام فقال له المعتصم: إلي كم تحلو علينا عحوزك؟ فقال: إلى أن (2) استوفى مهرها يا أمير المؤمنين. فأمر له بائنين وسبعين الف درهم عن كل بيت منها ألف درهم. ومن كرمه أنه أقطع هذا الشاعر مدينة الموصل، وهلا شيء لم يتقدمه فيه أحد من الأوائل (4). وقال غيره فيها().
اقام الامام منسار الهدى وأخرس ناقوس عنوري فقد أصبح الدين مستوسقا وأضحت زتاد الهدى موريه رفي أيام المعتصم خرج بابك، وحعل المعتصم الفي ألف لمن حاء به حيا، وألف ألف ان جاء برأسه. فحمل الإفشين بابك إلى المعتصم وهو بسر من رأى، فأمر به فقطعت يداه ورحلاه، وصلبت سنة ثلاث وعشرين ومائتين(4)، وبعث برأسه وحشه(10) إلى (1. م: زيرطة.
(2) ليست في م. انظر عن لفتح عمررية: تاريخ الطهري: 57/9؛ تاريغ اليعقوبى: 476/2؛ نهاية الأرب: 025122 (3) ليست في م (4) ديوان ايو ممام بشرح التبريزى: 40/1.
(2). م: كرر انشادها.
(. م: قال: حتى: 7 الجوهر الثمين: 139/1.
(4) البله والتاريخ: 119/6.
(9). حول ذلك انظر: تاريخ البعقوبى: 1432 تاريخ الطبرى: 11/9 و 23، مروج الذهب: 467/3.
35
Página 89