Noticias de Estados Interrumpidos
Géneros
============================================================
و كان يحضر مع الناس على الطعام ويخرج في الليل يطوف في عسكره، خوفا على خلافته. وكان يخي أحبار الناس، حتى جعل برسم الأخبار يبغداد ألف عجوز وسبع مائة عحوز، فما كان يخفى عنه شيء من أمور الناس ظاهرا وباطنا وكان لا ينام كل ليلة حتى يقف على جميعها(1) . ووقع في يوم واحد بثلالمائة ألف ديتار(2).
ويروي للمأمون شعر: احذر ممن صاحب الليالي كدح في وجهه الغبار ن) يودبه والداه أدبه الليل والتهار اذا أراد الاله امرا فلا قياس ولا عيار(4) وهو القائل: لو علم الناس ما عندي من حلاوة العفو لما تقربوا إلي إلا بالذنوب(4).
كتب بعض الرؤساء إليه رقعة، وقد كان وعده باستخدامه فطال عليه(5) مقامه يبابه: إن رأى أمير المؤمنين أن يفك أسير عدته من وثاق المطل بقضاء حاجاته، أو الإذن له بالانصراف إلى بلده. فأعحب المأمون بايجازه، ووقع على ظهره(1): يكتب له تقليده، وترغذ عيشة أيامه بخمسين ألف درهم جزاء على طول مقامه.
وغزا المأمون الروم، وفتح منها حصونا وقلاعا(2). وله عقب كثير (4) وليس من نسله خليفة إلى الآن (4). وكان أمره نافذا من افريقية الغرب إلى أقصى خراسان ووراء (1). النراس في تاريخ بني العباس: 48؛ الجوهر النمين: 132/1.
(3) الجوهر الثمين: 132/1.
7 وهروى.0. ولا عيار1، ليست في غ وب.
(4) الأنباء في تاريخ الخلقاء: 110 محتصر التاريخ: 134، الجوهر الثمين: 132/1 .
(5) ليست في غ وب.
(3. م: ووقع على ظهر رقعته.
(4. تاريخ اليعقوبى: 465/2؛ تاريخ الطبرى: 125،623/8.
34
Página 79