Noticias de Estados Interrumpidos
Géneros
============================================================
أقام عند القرامطة اثنين وعشرين سنة إلا شهرا(1).
ثم تحكمت الديلم على الخليفة فضمن القضاء لاين أبي الشوارب بمائة وعشرين ألف دينار في كل سنة، ثم فلج وثقل لسانه، وكيم أمره ثلاث سنين، وخلع نفسه عن الأمر طائعا غير مكره لابنه الطائع لله أبي بكر عبدالكريم بن الفضل بن المقتدر؛ وتوفي بدير العاقول مع اينه الطائع لله (2) وسبكتكين(4) التركي بمحاربة عز الدولة بختيار ليلة الاثنين لثمان بقين من المحرم سنة آريع وستين وثلالمائة بعد خلعه نفسه بشهرين وأيام، وعمره ثلاث وستون سنة، وحمل إلى بغداد فدفن بربة حدته أم المقتدر با لله، فكانت خلافته تسعا وعشرين سنة، وأربعة أشهر واحدى وعشرين يوما(4).
وفي أيامه مات القائم صاحب المغرب محمد بن عبيد الله آخر شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاشائة(5)، ومات ابنه المنصور آخر شوال سنة إحدى وأربعين وثلاهائة، ودخل جوهر إلى مصر من قبل المعز في يوم الثلاثاء لسبع عشرة ليلة حلت من شعبان سنة ثان وحمسين وثلاهائة(6)، وخرحت مصر والشام، والحجاث والمغرب وصقلية، عن بني العباس. ثم عادت الشام والحجاز والمغرب(2) وصقلية(8) وأفريقية والقيروان والأندلس إليهم بعد ذلك بعد أمور جرت.
وفي أيام المطيع تغلب نقفور الدمستق على كثير من ثغور المسلمين، وملك حلبا (1) تحارب الأمم: 126/2، تكمله تاريخ الطهري: 371؛ المنتظم: 14/.8 .
() الجملة من" ابى بكر ... ابنه الطايع لله ليست في غ (4). 4: سبستكين.
(4). تاريخ بغداد:11/1؛ النتظم: 1241،223/14 نهاية الأرب: 201/23.
(3) كان موت القائم محمد بن عبيد الله سنة 334ه/940م. انظر: الحلة السيراء: 280/1؛ وفيات الأعيان: 119/5 سير أعلام النبلاء: 152/10.
((. اتعاظ الحنفا: 102/1 () ليست في ب.
(7) ليست في م.
414
Página 153