Noticias de Estados Interrumpidos
Géneros
============================================================
أولاده(1): أيو جعفر أحمد، وأبو الفضل عبدا لله.
المتقي لله ابو إسحاق ابراهيم بن المقتدر، وأمه خلوب، بويع له يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر رييع الأول سنة تسع وعشرين وثلالمائة. وكان أبيض، أشهل العينين، أشقر الشعر(2).
وكان في أيامه غلاء(2)، وشدة حتى بلغ الكر الحنطة اثنى عشر ديشارا، وخرج الخرم من قصر الرصافة ينادون: الجوع، الجوع(4).
وكان المتقي عابدا، كثير الصلاة، والصوم، ولم يشرب النبيذ قط، وكان يقول: نلركي المصحف، ولذلك لقبه الصولي المتقي (5) لله. وكان وفي العهد حسن الخلق والخلق(2) لم يغدر بأحد قطه ولا تغير على صحبته، حتى على جاريته الت كانت معه قبل الخلافة، إلا أن الله تعالى لم يرفق له أصحابا، فأشاروا عليه بالخروج من بغداد، فخرج منها هاربا من البريدي، وقصد الرقة ومعه ألف ألف دينار ونيف ، فأتاه الأمير بحم الدين بن طغج () الإخشيد من حلب، وحمل إليه ثلاثمائة ألف ديتار، وأهدي لجميع أصحابه هدايا كثيرة، وسأله أن يقصد معه إلى الشام ومصر فابى، فأشار عليه بالمقام مكانه فأبى ())، وأنفذ من حدد على توزون التركي أمير بغداد الأيمان والعهود، وانحدر الى يغداد وخرج توزون لاستقباله، وترجل له، وقبل الأرض بين يديه، ثم غدر به (1) جمهرة انساب العرب: 30؛ سيرة أعلام البلاء: 4/15 10 (4). العيون والحدالق: 351/1/4، تحارب الأمم: 2/2؛ محتصر التاريخ: 182.
3، م: غلاء شديد.
(4) ختصر التاريخ: 183.
(6). أحبار الراضي والمتقي: 193؛ وانظر تعليق ابن الجوزي في المتتظم على الفاظ الصولي: 4/14 .
(3 ليست في م (4. ب: نجم بن طفج (4). ب: فلم يقبل ذلك.
409
Página 148