Noticias de Estados Interrumpidos
Géneros
============================================================
قال: ومن لي بأن أرجع، ووقع لهم قائماء، ثم قال: قدوتي في هذا عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه- فإنه وقف على متظلم، وأطال الوقوف، وقال إن الخير سريع الذهاب، وخشيت أن أفوته يتفسي(1).
ولما ورد البريدي إلى بغداد، خوف منه، وقيل الصواب أن تهرب إلى الموصل فقال: أيهرب مخلوق إلى مخلوق، اصرفوا ما أعددته لنفقة الطريق إلى الفقراء(2).
فلما دخل البريدي لم يكرم غيره، وكثر الموتان ببغداد في زمن البريدي، فكفن علي بن عيسى الغرباء والفقراء واستدان عليه في ذلك أموالا كثيرة، وكان يجري على خمسة وأربعين ألف إنسان جرايات تكفيهم(2).
وخدم السلطان سبعين سنة لم يزل فيها نعمة أحد. وأحصى له في أيام وزارته نيف وثلاثون ألف توقيع من الكلام السديد، ولم يقتل أحدا، ولم يسع في دمه، فبقيت عليه نعمته(4) وهلى ولده بعد أن شحذت له المدي مرارا(5)، فدفع الله عنه، وأهلك ظاله ولم يهتك قط حرمة لأحب فلم تهتك له حرمة مع كثرة نكباته (2).
وكان على خاتمه مكتوب(4): لله صنع خفئ في كل أمر يخاف ومات في آخر ذي الححة سنة حمس وثلاثين وثلالمائة وعمره تسع ولماتون سسنة ونصف، وحم يوما واحدا.
(1). انظر الحبر بتصه ف معحم الأدياء:4 71/1.
معحم الأدباء: 4 72/1.
ن معحم الأدباء: 72/14.
(4). ليست في غ (5). ليست في ع وم (2). معحم الأدباء: 72/14؛ الواني بالوفيات: 370/21.
(4) البت في معحم الأدباء 73/14/ الواي مالوفيات: 21/. 37.
39
Página 136