============================================================
122 ذكر سيرته كان حسن الأخلاق لا يقبل نميمة ولا يرفع نماما والكنه يرفع الأسافل و كان كثير الاتكال1 على المقدر)، توفى فى سنة سبع وأربعين وخمس مائة و دفن بهمدان في المدرسة التى بناها جمال الدين اقبال الجاندار2 الخادم فكانت مدة سلطنة نحوا من سك عشرة سنة، وزراءه: كان استوزر له قراجا الساقى عند أول خروجه على آخيه التلطان طغرل تاج الدين دارست واستوزر لما دخل بغداد فى آيام آخيه في سنة سبع و عشرين و خمس مائة الوزير انوشروان بن خالد ثم استوزر عماد الدين آبا البركات الدركزينى وكان نسيب القوام و لم يكن عنده تدبير يفتضى الوزارة فعزله ثم ولاها1 الوزير كمال الدين محمد بن الخازن الرازى وصرف أبا البركات بجميل وكان هذا الوزير أحسن الوزرا[ء] تدبيرا وأقام معه الى آن اجتمع قراسنقر و ملك داود (889.) و ملكشاه بن الشلطان محمود وآرادوا قتله فى شوال سنة ثلث و ثلثين و خمس مائة، [و] استوزر مجد الدين عز الملك أبا العز البروجردى وكان كثير المال يقال آنه كان فى ملكه آيام وزارته آربع مائة قرية، ثم عزله في سنة تسع و ثلثين وصادره و استوزر مؤيد الدين المرزبان بن عبد الله الاصبهانى قتله عز الملك وقتله خنقا وكان كثير الشرب لا يفارقه ساعة، ثم آعاد بعده تاج الدين (اسا) كنا فى زت و ف الاملا: كان كقر رليع الاحوال و الابكالد: (2) الاطلد : المعدار،(3) الاسل: الجمدار:(44) الاصل :سته عشر:(5) فى الاصل هنا، و: (1) الاصل: ابو1 (7) يعنى قوام الدين الدركزينى وزير سنجر وطغرل ومحمود، (8) فى الاسل: ولى) (9) فى الاصل: استوزره*
Página 127