============================================================
91 الصناديق التى كان أخذها بختمها السنجرى و ركب و وقف بازا[ء] التلطان سنجر (من شرقى جيحون ونزل بحيث يرى وقبل الأرض و تقبل الفرض و عاد سنجر]1 الى خراسان ولم يزل آمره يعلو الى سنة ثمان وأربعين و خس مائة، سلطنة السلطان مغيث الدين آبى القاسم محمود بن محمد طبر يمين آمير المؤمنين بالهو ا3 جلس على التخت عند وفاة والده و اتفقت وفاة أمير المؤمنين المستظهر بالله أبي العباس وخلافة المسترشد بالله أبى منصور الفضل فبعث اليه بعهده، و دبر الشلطنة بين يديه الأمير الحاجب على بار و جرى للشلطان محمود ما جرى مع عمه السلطان سنجر كما قتم (540 4) و وطى بساطه و خدمه و ولاه الشلطان سنجر من قبله وفى سنة ثلث عشرة وخمس مائة جرى بين الأخوين السلطان مغيث الدين محمود وبين الملك غياث الدبن مسعود مصاف بقرب همدان و كان التصر فيه للتلطان محمود و ذلك أن مسعود كان مسلما الى الأمير جوشبك و هو أتابكه بالموصل وعكر الشام و ديار بكر فى خدمته و هو ينعت بملك المغرب لحد مملكته فجمع أتابك جوشبك جيوشا كثيرة 1 (1) كذا فى زت، (2) الاصل: ابو) (3) فى الاصل: تخت، (4) الاصل: حلافه، (5) كذا فى زن م1132 و فى ابن الاثير: جيوشبك، في الاصل : خرشنك، (6) الاصل : كيره*
Página 101